منشار: استعمل اليهود المناشير للخشب (اش 10 : 15) ولقطع الحجارة (1 مل 7: 9) ولتعذيب الأسرى (عب 11: 37). وربما كانت العبارات في 2 صم 12: 31 و 1 أخبار 20: 3 تشير إلى العمل بالمناشير وليس إلى التعذيب بها. وأقدم آثار للمناشير ترجع إلى العهود المصرية الفرعونية. وكان المنشار القديم في مصر وعند اليهود بمقبض واحد. وكانت شفرته من البرونز. أما المناشير الأشورية فكانت ذات مقبضين، وكانت شفراتها من حديد. ويقول السفر الابوكريفي " صعود إشعياء " أن هذا النبي استشهد منشورا بمنشار.
نصيب: اسم عبري معناه " عمود " وهي بلدة في اليهودية، ذكرت مع يفتاح وأشنة وقعيلة وأكزيب ومريشة (يش 15: 43) وهي بيت نصيب، في جنوب فلسطين، جنوبي خربة قيلة بميلين.
نصيح: اسم عبري معناه " مخلص وهو رئيس عائلة النثينيم التي عاد بعض أفرادها مع زربابل من الأسر إلى القدس (عز 2: 54 ونح 7: 56).
نطرون: قلوي غير نقي يظهر أحيانا على سطح بعض الأراضي (مثل بحيرة النطرون في مصر)، أو أنه يستخرج من بعض النبتات البرية (مثل الاشنان وحشيشة القلي) عن طريق إحراق تلك النباتات ثم أخذ رمادها.
وتتألف مادة النطرون من كربونات الصودا مخلوطة مع التراب وبعض الأملاح الأخرى. وقد ضرب المثل بتفاعل الخل مع النطرون، إذ إن امتزاجهما معا يعطي غليانا شديدا، لتطير غاز الحامض الكربونيك منه. وقد ورد ذكر النطرون في أم 25: 20 وار 2: 22.
نطوفاتي: نسبة إلى نطوفة (راجع نطوفة).
وقد نسب إليها مهراي وخالب بن بعنة (2 صم 23:
28 و 29) وسرايا بن تنحومث (2 مل 25: 23).
نطوفة: اسم عبري معناه " منفط " وهي بلدة في يهوذا بالقرب من بيت لحم (1 أخبار 2: 54 وعز 2:
21 و 22 ونح 7: 26)، وكان مسقط رأس اثنين من رجال الحرب عند داود (1 أخبار 27: 13 و 15).
واجتمع بين رجال البلدة على الحاكم الذي عينه نبوخذنصر على القدس (2 مل 25: 23 وار 40: 8). وبعد انتهاء السبي عاد ست وخمسون من سكانها إليها (عز 2 : 22). ولم تكن في البدء من نصيب اللاويين، ولكن بعضهم سكنها بعد السبي، كما سكنها بعض المغنين (1 أخبار 9: 16 ونح 12: 28). وربما كانت في خربة بدفالوح بالقرب من عين النطوف، إلى الجنوب من بيت لحم بخمسة أميال.
منطقة، مناطق: وهي الزنار لأن الإنسان يتمنطق به حول وسطه (أي 12: 18 وأم 31: 24 واش 3:
20 وار 2: 32). وكان الزنار يستعمل لغايتين، لشد الثوب، ولحمل النقود (مت 10:: 9 ومر 6: 8).
(راجع " زنار ").
نعرات أو نعرة: اسم عبري معناه " فتاة " وهي بلدة على تخوم أفرايم، إلى الشرق من بيت إيل، وقرب أريحا (يش 16: 7)، أي إنها كانت في وادي الأردن. وربما كانت نفس نعران (1 أخبار 7: 28).
وظن بعضهم أنها عين دوق.
نعران: بلدة في أفرايم (1 أخبار 7: 28).
وتسمى اليوم عين دوق. وهي في وادي الأردن، على