قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٦٠
36: 13) وكان أميرا على أرض أدوم (تك 36، 17 و 1 أخبار 1: 37).
(2) لاوي ابن القانة، من بني قهات (1 أخبار 6: 26). وربما كان هو نفسه توح وتوحو (1 صم 1 : 1 و 1 أخبار 6: 34).
(3) لاوي، أحد الوكلاء على التقدمات والعشائر لبيت الرب أيام حزقيا الملك وعزريا رئيس الكهنة (2 أخبار 31: 13).
نحراي: اسم عبري معناه " شاخر " وهو بئيروثي كان يحمل سلاح يوآب بن صروية (2 صم 23: 37 و 1 أخبار 11: 39).
نحاس: معدن أحمر اللون صالح للاستعمال في أمور كثيرة بعد طرقه صفائح أو جذبه أسلاكا وقد عرف منذ العهود القديمة. ويقال إنه أول ما عرف في شبه جزيرة سيناء، بين مصر وفلسطين، حوالي سنة خمسة آلاف قبل الميلاد. ومع أنه نادر الوجود في فلسطين والشام ولبنان، حاليا، فقد كان في هذه المناطق مناجم غنية به في الأزمنة القديمة، إلى جانب مناجم في قبرص وسيناء وتوبال وماشك (حز 27: 13). وقد ورد ذكره في رسائل تل العمارنة كأحد المواد الرئيسية في دفع جزية ملوك سورية لمصر. وفي أيام سليمان عثر على النحاس في وادي العربة، وقد استعمله اليهود في بناء خيمة الاجتماع والهيكل (خر 25: 3 و 26: 11 و 1 مل 7: 14) وفي بناء المذابح (خر 38: 2 - 6) ومع أنه كان يوجد بوفرة (حتى وصفت فلسطين في تث 8: 9 بأنها أرض حجارتها حديد ومن جبالها تحفر نحاسا) فقد كان غالي الثمن (خر 28: 29).
وإذا جمع النحاس مع القصدير نتج معدن آخر هو البرونز. وهو معدن صلب. وقد توصل القدماء إلى صنعه وكان يصنعون منه السلاسل والأسلحة وآلات الضرب وآلات الحفر والصناعة (تك 4: 22 وقض 16 : 21 و 1 صم 17: 5 و 6 و 2 مل 25: 7 و 1 أخبار 15: 19 و 1 كو 13: 1). ووجدت آثار البرونز بكثرة في مخلفات القدماء.
وقد ورد ذكر النحاس في عدة أمكنة. فشبهت به في لا 26: 19 الأرض التي يحولها الرب إلى أرض جافة أن غضب على شعبه لأنهم لم يسمعوا وصاياه.
ووصف النحاس بالقوة والصلابة، في أي 6: 12.
وشبهت المحبة الجوفاء غير الحقيقية بالنحاس الذي يطن (1 كو 13: 1). وشبه كاتب الرؤيا رجلي ابن الإنسان بالنحاس النقي (رؤ 1: 15).
نحشتان: اسم عبري معناه " قطعة نحاس " إنها حية النحاس التي أقامها موسى في البرية بناء على أمر الرب ليبرأ بها الذين لدغتهم الحيات (عد 21: 8 و 9). وقد أساء اليهود استعمالها فيما بعد، فاعتبروها صنما مقدسا وعبدوها، بدل أن تكون رمزا لقوة الله الحي. وبقي اليهود يعبدونها إلى أيام الملك حزقيا الذي حطمها. وهو الذي سماها نحشتان، أي إنها ليست إلها بل مجرد قطعة من نحاس (2 مل 18: 4). وقد وجد بعضهم في الاسم نحتان مزجا لكلمتين عبرانيتين:
الأولى " نحاش " التي تعني " حية " والثانية " نحوشت " التي تعني " نحاس ". أنظر عدد 21: 9 وقد أشار المسيح إلى أن في رفع الحية النحاسية في البرية إشارة إلى صلبه (يو 3: 14 و 15).
(٩٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 955 956 957 958 959 960 961 962 963 964 965 ... » »»