و 2 مل 17: 16) وبنيت لها المعابد والمذابح وقدمت التقدمات (2 مل 21: 5 و 23: 5) وكان عباد النجوم يؤمنون أنها تدير الكون والبشر أنفسهم (أي 38: 31). وكان عباد الكواكب يعتقدون بأنها تنبؤهم بالمستقبل " أنظر منجمون ".
أما قول دبورة، القاضية، إن النجوم حاربت سيسرا (قض 5: 20). فإن هذا يشير إلى أن الله يسخر قوى الطبيعة في إتمام مقاصده ونصرة المؤمنين به.
وورد في الكتاب ذكر بعض النجوم بوجه خاص:
أولا: نجوم رمزية: كوكب الصبح (2 بط 1:
19) أنه رمز لمجئ المسيح الثاني الذي يبدد الظلمة، ويستعمله كاتب سفر الرؤيا (رؤ 2: 28) بمعنى المؤمن الذي ينير كالنجوم في عالم البشر المظلم. ثم إنه يستعمله في رؤ 22: 16 رمزا للمسيح الذي هو النور الهادي إلى الحياة الصالحة.
ثانيا: النجم الذي ظهر للمجوس (مت 2: 1 - 21). واعتقاد معظم الناس أنه كان ظاهرة خارقة، فوق الطبيعة المألوفة، قصد الله منها إرشاد المجوس إلى مزود المسيح الطفل، تتمة لنبؤة بلعام التي كانوا يعرفونها (عد 24: 17). وقد أدى النجم مهمته وقاد المجوس من موطنهم في بلاد الفرس إلى القدس ثم إلى بيت لحم.
ويعتقد آخرون أن النجم له معنى آخر. وكان اليهود يؤمنون أن مثل هذا الاقتران قد حصل يوم مولد موسى، وأنه لا بد سيحصل يوم مولد المسيح. وقد اكتشف العالم الطبيعي كبلر أمر هذا الاقتران في القرن السابع عشر للميلاد.
فقد لاحظ كبلر أول اقتران بين المشتري وزحل في الشهر الأخير من سنة 1603. ثم انضم إليهما، في السنة التالية، كوكبان، أحدهما مارس (المريخ). وبحث كبلر في الموضوع ووجد أن اقتران مثل هذا حصل حوالي سنة 6 ق. م. ونحن نعلم أن مولد المسيح كان سنة 4 ق. م. وهذا يعني أن ظهور النجم للمجوس لم يكن أمرا غريبا.
منجمون: (دا 2: 27) هم الذين يزعمون بأنهم يعرفون الغيب ويكشفون المستقبل بواسطة مراقبة النجوم ورصد حركاتها. ويقوم زعمهم على إيمانهم بأن للكواكب سيطرة على حياة الإنسان، وهو إيمان موروث عن عبادة النجوم في الأزمنة القديمة. وكان معظمهم من الكلدانيين، حيث ترعرعت أعظم حضارة فلكية وحيث نشأ دين وثني لعبادة الأجرام السماوية.
وبمقدار ما كان علم الفلك علما نافعا للبشر، كان التنجيم والزعم برجم الغيب تزييفا للحقيقة وخرقا لإرادة الله التي ترفض القول بالغيب ما لم يكن يوحى به من الله.
نحبي: اسم عبري معناه " مخفي " وهو أحد الجواسيس الاثني عشر الذين أرسلهم موسى للتجسس في أرض كنعان قبل عبور الأردن ودخولها. وكان نحبي ممثلا لسبط نفتالي (عد 13: 14).
منحوت، منحوتات: النحت هو صنع التماثيل، سواء كانت تماثيل للعبادة (أصنام) أو تماثيل فنية رمزية. وقد وردت في هذا المعنى في الكتاب المقدس.
إلا أن المنحوتات التي عبر بها أهود بعد قتله عجلون (قض 3: 19 و 26) فيظن أنها مقالع حجارة وليست تماثيل، لأن المقلع ما هو إلا حجارة منحوتة.
نحت؟؟؟؟؟ معناه " راحة ". هو اسم:
(1) حفيد عيسو وبسمة، وابن رعوئيل (تك