قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٩٦١
نحشون: اسم عبري معناه " حية " وهو ابن عميناداب، رئيس قبيلة يهوذا في أوائل التيه في البرية (خر 6: 23 وعد 2: 3 و 10: 14). وقد تزوجت أخته أليشابع هارون. وكان نحشون أحد سلفاء بوعز، زوج راعوث، أجد سلفاء داود. أي إنه كان أحد سلفاء المسيح (راع 4: 20 - 22 و 1 أخبار 2: 10 - 12 ومت 1: 4 ولو 3: 32 و 33).
نحل: حشرة، من فصيلة الذباب، يضع العسل.
وهو صنفان، بري وداجن. أما البري فيأوى إلى الصخور (مز 81: 16) والأشجار (1 صم 14: 25 - 27) وقد آوى مرة إلى جثة أسد مقتول (قض 14: 8 و 18).
ويهاجم من يعتدي عليه (مز 118: 12 وتث 1: 44).
أما النحل الداجن فإنه يدجن للإفادة من عسله (حز 27: 17). ويكثر النحل في فلسطين.
ولذلك سميت البلاد بالتي تفيض لبنا وعسلا (خر 3: 8 و 17 والخ...). وكان العبرانيون يتاجرون به (حز 27: 17). واعتبر النحل البري لعنة على الناس، لذلك ورد في اش 7: 18 إن الله " يصفر للنحل الذي في أرض أشور ".
نحلال: (يش 21: 35) وقد ورد هذا الاسم بشكل نهلال في بعض الترجمات حسب الأصل العبري راجع " نهلال ".
نحلامي: لقب النبي الكاذب شمعيا (ار 29:
31 و 32). وربما كانت اللفظة منسوبة لنحلام، مسقط رأسه. إنما ليس في الكتاب المقدس ذكر لموضع بهذا الاسم.
نحليئيل: اسم سامي معناه " وادي الله " وهي إحدى محطات بني إسرائيل. وهي بين متانة وباموت (عد 21: 19). وربما كان وادي وآله الذي يصب في نهر أرنون (وادي موجب). وإذا لم يكن كذلك فهو وادي زرقاء معين، والثاني إلى الشمال من الأول.
نحم: اسم عبري معناه " تعزية " وهو رجل يهودي، وقد تزوج هوديا أخته (1 أخبار 4: 19).
أنظر " هوديا ".
نحماني: اسم عبري معناه " حنون " وهو اسم أحد الذين عادوا مع زربابل من السبي في بابل (نح 7: 7).
نحميا: اسم عبري معناه " تحنن يهوه " وهو اسم:
(1) أحد الذين عادوا من السبي، من بابل، إلى أورشليم مع زربابل (عز 2: 2 ونح 7: 7).
(2) ابن عزبوق، ساهم في ترميم سور القدس (نح 3: 16) وكان رئيس نصف دائرة بين صور.
(3) ابن حكليا، من اليهود المسبيين في بابل (نح 1: 1). واشتغل في بلاط الملك الفارسي ارتحشستا ساقيا. وشاهده الملك ذات يوم حزينا.
فاستفسر عن ذلك. واغتنم نحميا فرصة وأخبره أنه حزين للحالة التي وصلت إليها مدينة آبائه وأجداده، القدس، بسبب الدمار الذي حل بها. ورجا الملك أن يسمح له بالعودة إليها وبناء أسوارها من جديد وإعادة الحياة إلى بيوتها وأحيائها الراكدة. وكان ذلك حوالي سنة 445 ق. م وتمكن نحميا من إقناع الملك، الذي سمح له بالعودة إلى القدس، وأمر بإرسال كوكبة من الفرسان لحراسته، وأعطاه رسائل توصية إلى عموم حكام المناطق الفارسية في سورية، وعينه حاكما
(٩٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 956 957 958 959 960 961 962 963 964 965 966 ... » »»