والقصور. وكان الأشوريون يسمون هذه التماثيل " شيدو ". وكانت تمثل حيوانات لها رؤوس بشرية وأجنحة وأما أجسامها فكانت أجسام أسود أو ثيران.
ويرى بعض العلماء شبها كبيرا بين هذه التماثيل " شيدو " وبين وصف حزقيال للكروبيم (خر 1:
5 - 14).
وكان الأشوريون يعبدون آلهة كثيرة. أما إلههم الرئيسي فكان أشور وهو إله الحرب وكانوا يمثلونه في شكل رام للسهام داخل دائرة تمثل قرص الشمس ولها أجنحة. وكانت أشتارا الآلهة العظيمة للحرب والخصب وكانت الآلهة الأخرى تمثل قوى الطبيعة. وكان " أنو " يمثل قوة السماء و " بل " يمثل الأرض و " أيا " تمثل المياه و " سين " يمثل القمر و " شماش " تمثل الشمس و " رمان " تمثل العاصفة، والخمسة الكواكب السيارة التي كانت معروفة حينئذ. وكان معظم هذه الآلهة يعبد في بابل فيما عدا الإله " أشور ".
ويفخر ملوك أشور في سجلاتهم بقوتهم الحربية ومعاملتهم الأمم المغلوبة على أمرها بكل صنوف القسوة. وكانوا كذلك يباهون بوسائل التعذيب التي كان يعذب بها الأسرى الذين يقعون في أيديهم وقد ادخلوا وسائل جديدة وآلات للحصار لم تكن معروفة من قبل، وكانوا أول من قام بترحيل شعوب الأمم المنهزمة على نطاق واسع من بلادهم إلى بلاد أخرى وإحلال شعب آخر محلهم كما فعلوا بإسرائيل.
أشوريم: وهو ابن ددان وحفيد إبراهيم وقطورة (تك 25: 3) وتسمت إحدى القبائل باسمه إذ إنها من نسله.
الأشوريون: وقد أطلق هذا الاسم على:
(1) أحد الشعوب التي كانت من ضمن مملكة أيشبوشت بن شاول (2 صم 2: 9) وكانوا يحسبون بين جلعاد ويزرعيل وقد جاء ذكرهم في الترجوم الأرامي باسم " أشيرين " ويعتقد البعض أن هذا هو اسمهم الحقيقي.
(2) شعب مملكة أشور (اش 19: 23).
أشعان: اسم عبري ومعناه " السند " وكان هذا اسما لقرية في جبال يهوذا ورد ذكرها مع دومة وحبرون (يش 15: 52).
ولا يعرف موقعها على وجه التحقيق.