قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٣٨
تعاليم الثالوث. كما أن معمودية يوحنا لم يتبعها حلول الروح القدس. وكان تلاميذ المسيح يعمدون الذين عمدهم يوحنا ثانية (اع 19: 1 - 6 وقابل اع 18: 25 و 26 ومت ص 3). ونحن نجهل طريقة طقس المعمودية عند يوحنا. ولكننا نعلم أن يسوع تعمد بدخوله نهر الأردن (مر 1: 9 و 10).
المعمودية من أجل الأموات: لا يعرف تماما المقصود بهذه العبارة ويقول المفسرون أن لها أكثر من تفسير واحد. وقد وردت في الكتاب مرة واحدة (1 كو 15: 29). ويعتقد أنها إشارة إلى عادة كانت شائعة قديما، وخاصة عند المسيحيين الأولين، وهي تعميد شخص حي من أجل شخص آخر ميت كان مؤمنا بحياته ولكنه مات قبل أن يعتمد. إلا أن الكنيسة تركت هذه العادة، باستثناء بعض الفرق التي أصبحت هرطوقية. وبولس نفسه، الذي أورد هذه العبارة، لم يكن يرضى بها. وقد وصف يوحنا فم الذهب ممارسة هذه العادة بقوله أنهم كانوا يضعون رجلا تحت سرير رجل آخر مات قبل أن يعتمد (شرط أن يكون مؤمنا وطالب الدخول إلى الكنيسة)، ثم بأخذ الكاهن يسأل أسئلته للميت بينما يجيب الحي عنه، ثم يعمد الحي نيابة عن الميت.
ومن التفاسير الأخرى للمعمودية من أجل الأموات أنها رمز للمعمودية في آخر الحياة. وأنها المعمودية على قبور الشهداء، وأنها تعني أن لا قوة ولا فائدة للمعمودية إذا لم يقم الموتى وإن كان المسيح لم يقم من القبر.
عمود الملح: وهو العمود الذي استحالت إليه امرأة لوط لما رفضت سماع كلمة الرب (تك 19: 26 ولو 17: 32). ويظهر أنه حدث انفجار في الأرض رمى بالملح في الهواء ونزل الملح وغطى سدوم.
الأعمدة: يعقوب وأبشالوم أقاما أعمدة (تك 28: 22 و 35: 20 و 2 صم 18: 18). والله أرسل عمود سحاب نهارا وعمود نار ليلا لإرشاد بني إسرائيل (خر 13: 21 و 33: 9 ونح 9: 12 ومز 99: 7) والهيكل كان مقاما على أعمدة (1 مل 7: 21 و 2 أخبار 3: 17). وكان هناك عمودان قدام هيكل سليمان (1 مل 7: 15 - 22).
عمر: راجع " مكيال ".
عمرام: اسم عبري معناه " عم مرتفع " وهو:
(1) ابن باني، من الذين ندد بهم عزرا لزواجه من أجنبية (عز 10: 34).
(2) لاوي ابن قهات وأبو موسى (خر 6: 20) ورئيس عشيرة العمرانيين (عد 3 17 و 19 و 27 و 28).
عمري: اسم عبري ربما كان معناه " مفلح " وهو:
(1) ابن باكر، من بني بنيامين (1 أخبار 7: 8).
(2) ابن أمري ابن فارص، من بني يهوذا (1 أخبار 9: 4).
(3) ابن ميخائيل، رئيس بيت يساكر، في حكم داود (1 أخبار 27: 18).
(4) أحد ملوك إسرائيل. وكان قبل توليه العرش قائدا لجيش بني إسرائيل في زمن الملكين بعشا وأيلة. وكان يقوم بحصار جيشون، المدينة الفلسطينية عندما وصله خبر استيلاء زمري على الحكم وقتله لملك أيلة. وكان زمزي قائدا آخر في جيش بني إسرائيل فبايع الجيش عمري ملكا، ورفضوا مبايعة زمري.
وقبل عمري ذلك وقاد قواته في مدينة ترصة، عاصمة زمري ولما أدرك زمري أن لا أمل له في الخلاص
(٦٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 643 ... » »»