قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٣٣
(3) جبل بين نفتوح وقرية يعاريم. وهو على حدود يهوذا الشمالية، بين يهوذا وبنيامين (يش 15: 9).
تعفف: ضبط النفس، والامتناع عن الدنس والرجس وما لا يصح فعله (غل 5: 23) وهو من ثمر الروح القدس في المؤمن.
العفني: بلدة من نصيب بني بنيامين (يش 18: 24). وربما كانت جفنة، وهي على الطريق الرئيسي بين نابلس والقدس، ثلاثة أميال شمالي بيتين (بيت إيل).
عقاب: طائر كاسر ويسمى أيضا النسر السماك وهو كثير الوجود على السواحل، لاصطياد الأسماك.
وقد اعتبر طيرا نجسا وحرم أكله (لا 11: 13 وتث 14: 12). واسمه باللاتينية Pandion haliaetus.
عقان: ابن أبصر، من أحفاد عيسو (تك 37:
26)، ويسمى أيضا يعقان (1 أخبار 1: 42).
عقبة عقربيم: جرف من الجبل يفصل غور البحر الميت عن فلسطين الجنوبية، على الطرف الجنوبي من البحر، وعلى الحدود الشرقية الجنوبية من مملكة يهوذا، قرب برية صين (عد 34: 4 ويش 15: 3 وقض 1: 36) وربما كانت نقب الصفا.
عقرب: عشرة صغيرة مؤذية كثيرا ما تكون سامة، تشبه السرطان من ذات الحلقات، ولها ذيل طويل فيه مخلب وحمة يلدغ بها، والعقارب كثيرة في فلسطين، وخاصة في الجنوب. ولما كان خطرها كبيرا ولدغها مؤلما (رؤ 9: 5) وقد توعد رحبعام بأن يؤدب العصاة في شعبه لا بالسياط بل بالعقارب أي السياط ذات أطراف من المعدن (1 مل 12: 11 و 2 أخبار 10: 14). ويوجد منها في فلسطين أنواع كثيرة، تبلغ الثمانية. وبعضها ضخم الحجم كثير السم. وأكبر نوع منها يبلغ طول الواحدة منه ثمانية بوصات، وهو أسود اللون.
عقرون: اسم سامي معناه " استئصال " وهي أقصى مدن الفلسطينيين الخمس باتجاه الشمال (يش 13: 3 و 1 صم 6: 16 و 17) كانت في البدء من نصيب يهوذا، على تخومه الشمالية (يش 15: 22 و 45 و 46) ثم أعطيت لدان (يش 19: 43) إلا أن حدود يهوذا كانت تمر عبرها (يش 15: 11). وقد استرجعها الفلسطينيون بعد مدة. ولما خشي أهل أشدود جت من وجود تابوت العهد عندهم، شاركهم أهل عقرون في ذلك (1 صم 5: 10 و 11) غير أن صموئيل استعادها (1 صم 7: 14). ولم تدم في حوزة بني إسرائيل كثيرا. فقد استردها الفلسطينيون. وإليها هربوا بعد مقتل جليات الجبار (1 صم 17: 52).
وكان يعبد فيها بعل زبوب. وهو الإله الذي أرسل أخزيا ملك بني إسرائيل يستشيره (2 مل 1: 2).
وكانت عقرون من جملة المدن التي هددها الأنبياء وحملوا إليها غضب الرب (ار 25: 15 - 20 وعا 1: 8 وصف 2: 4 وزك 9: 5 و 7).
ومن تاريخ عقرون أن سنحاريب هاجمها وفتحها بعد حصار طويل، سنة 701 ق. م. وتسلمها المكابيون من ملك سورية الكسندر بالاس. وربما كانت عاقر، وهي قرية بسيطة جنوب يافا باثني عشر ميلا.
عقيق: نوع من الحجارة الكريمة، وخاصة ذات اللون الأحمر منها (خر 28: 17 و 39: 10 وحز 28: 13 ورؤ 4: 3 و 21: 20). وبعض الأنواع منه ذات ألوان أخرى، كالأزرق (خر 24: 10 وحز 1: 26 و 10: 1) والأبيض (خر 28: 18 و 39: 11 وحز 28: 3 ورؤ 21: 19) والأخضر (رؤ 21: 20) والعقيق الأبيض هو البلور. والأحمر هو الذي كان تنحت منه فصوص الخواتم. والأزرق هو الياقوت.
(٦٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 ... » »»