الكامل الصريح لله عن ذاته فكان في كلمته (مز 119 وقابل مز 19: 8 و 9 و 2 بط 19 و 2 ني 3: 15 - 17 وعب 4: 12 و 13). وخاصة الكلمة المتجسدة، التي هي يسوع المسيح (عب 1: 1 و 2).
وهذا الاعلان عن ذات الله هو أساس الدين المسيحي.
عماسا: اسم عبري اختصار لاسم عماساي وهو:
(1) إسماعيلي. ابن يثرا وابيجايل، أخت داود وابن عم يوآب (2 صم 17: 25 و 1 أخبار 2: 17).
وقد عينه أبشالوم قائدا على جيشه. ولكن داود عفا عنه بعد أن انتصر على أبشالوم وقتل، وعينه مسؤولا عن الجيش مكان يوآب (2 صم 19: 13). ولما نشبت ثورة شبع تلقى عماسا أمرا بملاحقة القائمين بها ولكنه فشل في مهمته. فأرسل الملك آخرين بقيادة أبيشاي. والتحق يوآب بخدمة أخيه أبيشاي والتقى الفريقان في جبعون، وهناك تظاهر يوآب بأنه يريد تقبيل عماسا، وطعنه بسيفه غدرا. وقد اقترف يوآب ذلك ليعود إلى وظيفة الإشراف على جيش الملك.
تلك الوظيفة التي سلبه عماسا إياها (2 صم 20:
9 - 14).
(2) ابن حدلاي. وهو رئيس بيت من بني أفرايم، عاصر الملك آحاز واشترك في حمل بني إسرائيل على رد السبي والغنائم التي استولوا عليها من إخوانهم في يهوذا خوفا من غضب الرب عليهم (2 أخبار 28: 12).
عماساي: اسم عبري معناه " يهوه قد حمل " وهو:
(1) ابن القانة، من بني القهاتيين من اللاويين وهو أحد جدود هيمان المغني أيام داود (1 أخبار 6:
25 و 35).
(2) رئيس ثوالث وكان قد التحق في خدمة داود وهو في صقلغ. وقد ترقى في خدمته. وربما كان هو نفسه عماسا ابن أخت داود (1 أخبار 12: 18).
(3) لاوي كان ينفخ بالبوق أمام تابوت الله، في عهد داود (1 أخبار 15: 24).
(4) أبو محث القهاتي الذي اشترك في حركة التطهير الديني أيام الملك حزقيا (2 أخبار 29: 12).
عماليق: (1) ابن أليفاز ابن عيسو أمير أدوم (تك 36: 12) وربما كان جد العمالقة.
(2) أو العمالقة، وهم شعب من أقدم سكان سورية الجنوبية (عد 24: 20). ومن ذرية عيسو. وكانوا يقيمون في البدء قرب قادش في جنوب فلسطين.
وكانوا هناك عند بدء مجئ العبرانيين من مصر (عد 13: 29 و 14: 25). وكانت بلادهم ترى من فوق جبل عباريم (عد 24: 20 وتث 34: 1 - 3).
وكانوا مصدر إزعاج لبني إسرائيل في البرية لأن العبرانيين اعتدوا على ممتلكاتهم وكانت المعركة المهمة الأولى بين الطرفين في رفيديم، في غرب سيناء، وقد غلبهم العبرانيون، وتشتتوا (خر 17: 8 - 16 وتث 25: 17 - 19). ولكنهم وقفوا في وجه العبرانيين مرة أخرى لما أراد هؤلاء التوسع في اتجاه الشمال (عد 14: 43 - 45). ومن بعد أن انتصر عليهم موسى ويشوع تحالفوا مع جيرانهم، مع عجلون ملك موآب، لمضايقة أريحا، وبعد أجيال تحالفوا مع جيرانهم الميديانيين لمضايقة العبرانيين (قض 3: 13 و 6: 3 و 33) وكان العماليق يتجولون من مكان لآخر. وكان مجال تجولهم وسيعا، من حدود مصر إلى شمال العربية إلى بادية فلسطين (1 صم 15: 7 و 27: 8). وقد ضايقهم شاول كثيرا وقد أسر صموئيل ملكهم وذبحه. وطاردهم داود واسترد صقلغ منهم (1 صم 15: 30). وآخر ذكر لهم كان في أيام حزقيا، الذي طارد دخولهم من جبل سعير (1 أخبار 4: 43).