قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٢٧
عزبقة: اسم عبري معناه " الأرض العزوقة " وهي بلدة في يهوذا قرب شوكوه طرد يشوع إليها الملوك الذين هاجموا جبعون (يش 10: 10 و 11) وكانت من نصيب يهوذا (يش 21: 35). وعسكر قربها جليات الجبار وجنوده من الفلسطينيين (1 صم 17:
1). وقد حصنها رحبعام الملك (2 أخبار 11: 9) وحاصرها نبوخذنصر (ار 34: 7) واستمرت موجودة إلى ما بعد السبي (نح 11: 30). وهي تل زكريا وذكرت في رسائل لخيش وهي مكتوبة بالعبرية لما كان البابليون يهاجمون يهوذا في أيام نبوخذنصر.
عسائيل: اسم عبري معناه " الله عمل " وهو (1) ابن صروية (وهي أخت داود) وأخو يوآب وأبيشاي. اشتهر بالسرعة إذ كان خفيف الرجلين كظبي البر. وكان أحد الأبطال في جيش داود واشترك في معركة جبعون حيث لا حق عدوه أبنير وأراد قتله إلا أن أبنير هو الذي قتله، وكان ذلك قبل أن يتولى داود الملك (1 أخبار 2: 16 و 11: 26 و 2 صم 2: 12 - 23 و 23: 24). ومن الغريب أن اسمه ورد، بعد وفاته، كرئيس لإحدى الفرق الاثني عشرية في جيش داود. وربما قصد بذلك حفظ قيادة تلك الفرقة في عائلته (1 أخبار 27: 7).
(2) أحد اللاويين عينه يهوشافاط لتعليم الشريعة (2 أخبار 17: 8).
(3) أحد الوكلاء على الهيكل في خدمة الملك حزقيا، وهو لاوي (2 أخبار 31: 13).
(4) أبو يوناثان، الذي كان في خدمة عزرا (عر 10: 15).
عسايا: اسم عبري معناه " يهوه عمل " وهو:
(1) رئيس شمعوني أيام الملك حزقيا (1 أخبار 4: 36).
(2) لاوي، رئيس عائلة مراري، اشترك في جلب تابوت العهد إلى القدس أيام داود (1 أخبار 6:
30 و 31 و 15: 6 و 11).
(3) بكر الشيلوني (1 أخبار 9: 5) وهو من بني يهوذا، وكان يعيش عند العودة من السبي.
ودعي في مكان آخر باسم معسيا الذي يساوي عسايا في المعنى (نح 11: 5).
(4) خادم للملك يوشيا ملك أورشليم. أرسله الملك مع غيره لسؤال الرب عن الأشياء التي سمع أنها موجودة في الشريعة في السفر الذي سلمه له حلقيا (2 أخبار 34: 20 و 2 مل 22: 12 و 14).
عسق: اسم عبري معناه " خصام " وهو بئر في وادي جرار حفره إسحق، ثم ادعاه الفلسطينيون لأنفسهم (تك 26: 20).
العسكر: هم الجنود، وقد تحدث متى ويوحنا عن معاملتهم ليسوع عند صلبه (مت 28: 13 ويوحنا ص 19) وهم الذين خلصوا بولس (اع 21: 32 و 27: 31).
معسكر: هو حصن كان في الزاوية الشمالية الغربية من الهيكل في أورشليم (موقعه الآن في الحرم الشريف) بناه نحميا من جديد بعد العودة من السبي (نح 2: 8). واستعمله الحكام اليهود حتى أيام هيرودس الذي سماه برج أنطونيا، نسبة إلى مرقس أنطونيوس. وكان المعسكر لحماية الهيكل. وقد حمل إليه بولس بعد أن هاج الشعب عليه في الهيكل، وعلى درجه وقف وخطب في الشعب (اع ص 21).
عسل: سميت الأرض المقدسة بالأرض التي تفيض لبنا وعسلا، علامة الخصب (خر 3: 8 و 17) والعسل، كما هو معروف، من نتاج النحل، الذي يأوي إلى الأشجار وشقوق الصخر. وكثيرا ما ورد
(٦٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 622 623 624 625 626 627 628 629 630 631 632 ... » »»