قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٣٩
انتحر بأن أحرق نفسه وبيته (1 مل 16: 15 - 20) إلا أن الشعب انقسم إلى جبهتين، واحدة مع عمري، والأخرى مع تبني بن جينة. ودام الانقسام حتى موت تبني بعد خمس سنوات فصفا الجو لعمري (1 مل 16: 21 - 23). وبنى عمري مدينة السامرة، ونقل إليها إدارة البلاد وجعلها عاصمته، بعد أن كانت ترصة هي العاصمة (1 مل 16: 24). ولم يعمل عمري المستقيم في عيني الرب. وعبد الأصنام التي عبدها يربعام.
وعمل من الشر ما لم يعمله أي ملك آخر من قبله من ملوك إسرائيل (1 مل 16: 26 وميخ 6: 16).
وقد توفي ودفن في السامرة حوالي 874 ق. م. وخلفه ابنه آخاب (1 مل 16: 28). وكان لعمري شهرة في علاقات بني إسرائيل مع فينيقية وأشور وموآب.
وسمى الأشوريون مملكة إسرائيل " بيت خمري " نسبة له.
عمسيا: اسم عبري معناه " يهوه قد حمل " وهو ابن زكري، أحد ضباط الجيش في عهد الملك يهو شافاط (2 أخبار 17: 16).
عمشيساي أو عمشساي: اسم عبري مساو للاسم " عماساي " ابن عزرئيل وهو كاهن، سكن في القدس بناء على طلب نحميا (نح 11: 13). وربما كان هو معساي (1 أخبار 9: 12).
عمعاد: اسم عبري معناه " منزل " وهي بلدة على الحدود في أشير (يش 19: 26) ومكانها مجهول اليوم.
عمق السديم: أطلب " سديم ".
عمل، أعمال: وردت كلمة أعمال في الكتاب كدلالة للمعجزات (عد 16: 28 ويو 5: 20 و 10:
25). وعني بها أحيانا الأعمال الصالحة، برهانا على الإيمان وقياسا له (يع 2: 17 و 18 و 26) ووصفت الأعمال الصالحة في أف 2: 10 بأنها ما قد سبق الله واعده لنا لنسلك فيه.
أعمال الرسل: أنظر باب الألف.
عمامة: أحد أنواع لباس الرأس عند الشعوب الشرقية ومن ضمنها اليهود. وكانت على أنواع منها ما هو عادي، للشعب وصغار الكهنة، ومنها ما هو فاخر للوجهاء وكبار الكهنة. ومنها ما هو مذهب للملوك، ونعرف مما ذكره الكتاب عن العمائم أن عمائم الأشوريين كانت مسدولة على رؤوسهم (حز 23:
15). وأن عمائم الكهنة في بني إسرائيل كانت تصنع من البوص والكتان (خر 28: 39 و 39:
28). وأن العرسان كانوا يزخرفون عمائمهم ويزينونها (اش 61: 10). وأن تغطية الرأس كانت عند العبرانيين علامة للحزن والحداد (2 صم 15: 30 وار 14: 3 و 4)، أما نزع العمامة فكان علامة الاتضاع والانكسار والتوبة (حز 21: 26). وكانت العمامة الطاهرة، مثل باقي الثياب الطاهرة، علامة للقلب الطاهر (زك 3: 5).
عمانوئيل: اسم عبري معناه " الله معنا " أنه الابن الذي تحبل به العذراء وتلده (اش 7: 14).
وستكون هناك دلائل تاريخية على مولده وعند مولده، تبرر تسميته " الله معنا "، لأنه قبل أن يعرف الصبي أن يرفض الشر ويختار الخير ستهجر أرض شمال فلسطين والشام وينقذ الله يهوذا من هذين العدوين (اش 7: 16 و 17). وسيأكل في أيام نموه زبدا وعسلا (اش 7: 15) لقد تنبأ إشعياء بمولد عمانوئيل أي المسيح المنتظر قبل مولده بسبعة قرون وثلث وكانت تنبؤاته رمزا للمسيح (مت 1: 22).
عمة: اسم عبري معناه " تقارب " بلدة من نصيب بني أشير (يش 19: 30). مكانها مجهول.
(٦٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 634 635 636 637 638 639 640 641 642 643 644 ... » »»