قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٤٢
(تك 18: 20 و 19: 24 - 28 رتث 21: 23 وعا 4: 11 وار 23: 14 و 49: 18 وصف 2: 9 ومت 10: 15 ومر 6: 11 ورو 9: 29 و 2 بط 2: 6 ويه 7). ويظن بأنها غمرت بمياه البحر الميت، جنوبي اللسان عند مصب وادي العسال.
عمى: فقدان البصر كليا، وهو كثير الوقوع في بلاد الشرق. وذكر الكتاب عدة حوادث عنه، منها ما هو عمى طبيعي، ومنها ما هو بأمر من الله للعقاب أو بأمر من بعض الملوك للانتقام (قض 16: 21 و 1 صم 11: 2 و 2 مل 25: 7 وتك 19:
11 و 2 مل 6: 18 واع 9: 8 و 13: 11).
ورمز الكتاب إلى الخطيئة بالعمى الروحي (يو 1: 5 و 1 كو 2: 14) ووصفه بأنه نتيجة الشر وعدم الإيمان ومساعي إبليس والبغضاء (مت 6: 23 ويو 1: 9 - 11 و 3: 19 - 20 و 2 كو 4: 3 و 4). وقد جاء المسيح لإزالته (اش 42: 7 ولو 4: 18 ويو 8: 12 و 9: 39 و 2 كو 3: 14 و 4: 6).
عناب: اسم عبري معناه " عنب " وهي بلدة على جبال يهوذا (يش 11: 21 و 15: 50) وموقعها خربة عناب على بعد ستة عشر ميلا جنوب غرب الخليل.
وكان يسكنها العناقيون ثم طردهم يشوع منها، وأصبحت من نصيب بني يهوذا.
عناة: أبو شمجر القاضي (قض 3: 31 و 5:
6) والاسم يقابل اسم آلهة الحرب عند الكنعانيين.
عناثوث: اسم كنعاني جمع " عناث " وهو:
(1) ابن باكر البنياميني، ورئيس بيت في قبيلته (1 أخبار 7: 8).
(2) أحد الذين ختموا العهد مع نحميا، بعد العودة من السبي إلى القدس (نح 10: 19).
(3) مدينة في نصيب بنيامين كرست للاويين (يش 21: 18 و 1 أخبار 6: 60)، وهي مسقط رأس الكاهن أبياثار (1 مل 2: 26) والنبي إرميا (ار 1: 1 و 11: 21 و 23 و 23: 7 - 9). وقد أسكن اليهود فيها بعد العودة من السبي (عز 2: 23 ونح 7: 27). وهي الآن قرية صغيرة قليلة السكان على بعد ميلين ونصف من القدس، اسمها عناتا، وقد زالت حصونا وأهميتها.
عناثوثي: نسبة إلى عناثوث، ومن الذين حملوا هذه النسبة أبيعزر (1 أخبار 11: 28 و 1 أخبار 27 : 12 و 2 صم 23: 27) ويا هو (1 أخبار 12: 3).
عناق: اسم كنعاني معناه " عنق " رجل ينسب إليه العناقيون، وهو أبو شيشاي وأخيمان وتلماي. وإليه نسبت حبرون، فسميت قرية أربع لأن عناق كان ابن أربع (يش 15: 13 و 14 و 21: 11 وعد 13:
22 وقض 1: 20). وقد نسب العناقين إليه (عد 13: 28 و 33 وتث 1: 28) لأنه كان أعظمهم (يش 14: 15).
عناقيون: ذرية عناق، وقد كانوا يوصفون بالجبابرة، لطول قاماتهم وشد بأسهم في الحرب.
سكنوا في جنوب فلسطين بين القدس والخليل. وقد خاف العبرانيون منهم من قبل أن يحاربوهم (عد 13: 28). إلى أن حاربهم يشوع واستولى على ممتلكاتهم وقسمها بين اليهود وأعطى حبرون قاعدتهم لكالب (يش 11: 21 و 22 و 14: 12 - 15).
وهم من الرفائيين (عد 13: 33 وتث 2: 10 و 11 و 21) وكان الله يضرب المثل بهم بالقياس والكثرة والضخامة (تث 2: 10) وربما كان جليات منهم.
عناميم: قبيلة من نسل مصرايم وربما سكنوا في ليبية (تك 10: 13 و 1 أخبار 1: 11).
(٦٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 ... » »»