قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٤٧
137: 2). وقد كانت الأعواد خفيفة وسهلة الحمل (اش 23: 16). وكان الكثيرون يتقنون استعمالها ومنهم داود (1 صم 16: 16 و 23). ويختلف عدد أوتار العود بين نوع وآخر - 4 و 7 و 8 و 10 أوتار.
ويرجح أن الكلمة الأصلية تشير إلى القيثار.
(2) أحد أنواع العطور الشرقية الغالية الثمينة القوية الرائحة (مز 45: 8 ونش 4: 14). وكان يستعمل لتبخير البيوت ولتحنيط الموتى (يو 19: 39) عند الكثير من الشعوب الشرقية وخاصة المصريين والعبرانيين، وكان التجار يستوردونه من الصين والهند وبلاد العرب. وهو أحد العطور التي طيب نقوديموس بها المسيح.
وشجرات العود (عد 24: 6) كانت تزرع غالبا في الهند، ومنها يحمل عطر العود إلى البلدان الأخرى ويسمى باللغة اللاتينية Aquilaria agallocha.
عود ثيني أو عود طيب الرائحة: (رؤ 18: 12) نوع من الخشب له رائحة عطرية، كان القدماء يستعملونه في صنع الأثاث ويسمى بالاتينية Callitris quadrivalis.
عيد، أعياد: هي احتفالات الفرح الخاصة بذكرى مناسبة من المناسبات. وكان العبرانيون يقدمون في الأعياد تقدمات خاصة للرب، ويتركون أشغالهم العادية ويجتمعون في المحافل (خر 12: 16 ولا ص 23) ونصت شريعة موسى على سبعة أعياد كبرى: السبت من كل أسبوع، اليوم الأول من كل شهر، السنة السابعة من كل سبع سنوات، سنة اليوبيل، أسبوع الفصح (خاصة اليومين الأول والأخير منه)، عيد الخمسين (المعروف بعيد الأسابيع)، عيد المظال (أو عيد الجمع). وبعد السبي في بابل أضيف إلى قائمة الأعياد عيدان: عيد الفوريم وعيد التجديد (للتوسع في هذه الأعياد راجع تفسير كل واحد منها تحت اسم العيد:
" تجديد، فوريم، مظال، خمسين، فصح، يوبيل، أسابيع، رأس شهر، هلال ".
عوديد: اسم عبري معناه " أعاد " وهو:
(1) أبو النبي عزريا الذي هدد الملك آسا وحمله على نزع الرجاسات (2 أخبار 15: 1 - 8).
(2) نبي المملكة الشمالية في أيام الملك فقح، وقد قابل جيش المملكة الشمالية وهو عائد من الحرب ومعه أسرى من مملكة يهوذا، وعددهم مئتا ألف امرأة وصبي وبنت، فندد بعملهم وحملهم على إطلاق سراح الأسرى (2 أخبار 28: 9 - 15).
عوسج: نبات ذو أشواك ينبت عادة في الأراضي الجافة والحارة لأنه يعيش على القليل من الرطوبة. ويوجد في فلسطين في النقب ووادي الأردن.
وقد ذكره يوثام بن يربعل في مثله عن ملك الأشجار الذي قصد به مهاجمة أخيه الملك، أبيمالك (قض 9:
14 و 15).
عوص: ابن أرام وحفيد سام بن نوح، وإليه تنتسب قبيلة الأراميين (تك 10: 23). وكانت القبيلة تنتسب أيضا لناحور (تك 22: 21) وديشان الحوري (تك 36: 28).
أرض عوص: فيها أقام أيوب (أيوب 1: 1) وفيها أغار عليه السبئيون والكلدانيون (أيوب 1: 15 - 17). وكان الأدوميون يقيمون فيها، في عهد إرميا (مرا 4: 21). ويعتقد أن أرض عوص بين دمشق وأدوم، في الصحراء السورية. وهناك من يعتقد أنها حوران.
عوفل: اسم عبري معناه " انتفاخ " أو " أكمة " وهو حي في أورشليم القديمة في شمال مدينة داود وجنوبي الهيكل. وقد بنى يوثام ثم منسى سور عوفل (2 أخبار
(٦٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 642 643 644 645 646 647 648 649 650 651 652 ... » »»