قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٣١
العاصفة: الزوبعة. وهي رمز لقوة الله ومجده (أي 27: 9 و 38: 1 واش 66: 15 وحز 1: 14 وزك 9: 14). وفي العاصفة صعد إيليا إلى السماء (2 مل 2: 1).
عصفور: طير موجود في البلاد الشرقية منذ القدم، وكان التعبير عاما يطلق على أي طير صغير، ومن المرجح أن الدوري كان أكثر العصافير وجودا.
وكان ثمنه زهيدا جدا، وكان يوجد في الأماكن المسكونة وفي البراري والحقول، ويبني عشه في أعالي المنازل أو على الشجر، أو على الجدران أو على الأرض، ويؤكل أو لا يؤكل. وقد ذكرت العصافير بكثرة في الكتاب المقدس (تك 7: 14 ولا 14: 4 وأي 41: 5 ومز 11: 1 و 84: 3 و 102: 7 و 124:
7 وأم 26: 2 وهو 11: 11 وعا 3: 5 ومت 10:
29 ولو 12: 6 و 7).
عصمون: اسم عبري معناه " قوي " مكان في القسم الجنوبي من فلسطين، باتجاه حدود سيناء غربي قادش برنيع (يش 15: 4 وعد 34: 4 و 5).
وربما كان مكانها عين القصيمة.
عصا: ورد ذكرها بمعناها الحرفي في عب 11:
21 (عن سجود يعقوب عند رأس عصاه) و (خر ص 4) عن عصا موسى و (خر 7: 9) عن عصا هارون، ومجازيا كما في مز 23: 4، للدلالة على سند الرب للبشر، ومز 125: 3 وار 48: 17 و 1 كو 4: 21 للدلالة على القوة والتسلط والنفوذ وأي 9: 34 وللدلالة على تأديبات الله للبشر.
وردت عبارة " أمركم تحت العصا " (حز 20: 37) كتعبير مجازي للدلالة على عادة العبرانيين مرور الغنم والبقر تحت الفرز ليؤخذ عشرها ويقدم لله (لا 27:
32). وكانت العادة تجري أن توضع الخراف في الحظيرة ثم يفتح الباب وتخرج منها، وكان رجل يقف عند الباب ويأخذ من كل عشرة خراف خارجة واحدا ويوسم صوف ظهره بعصا مغموسة في ماء ملون.
عصيون جابر: مدينة على البحر الأحمر، على الطرف الشمالي من خليج العقبة، بالقرب من مرفأ إيلات وإلى الغرب (تث 2: 8 و 1 مل 9: 26 و 10: 22 و 22: 48 و 2 أخبار 8: 17). وقد كانت آخر محطات بني إسرائيل في رحلتهم في البرية، وقبيل وصولهم برية صين (عد 33: 35 وتث 2: 8).
ويعتقد أن ذلك المكان هو تل الخليفة، على بعد 500 قدم من ساحل البحر، على منتصف الطريق بين العقبة والطرف الشرقي من خليج العقبة، ومرشراش على الطرف الغربي. وهو في أسفل منحنى محمي بالجانب الشرقي من تلال أدوم. وقد وجدت الاكتشافات الحديثة فيها آثار ازدهار تجاري كبير، مما يدل على أنها كانت مركز تجارة الحديد والنحاس (تث 8:
9). غير أن أهميتها الكبرى بدأت أيام الملك سليمان الذي أراد استغلال موقعها الاستراتيجي المهم، وبنى فيها أسطوله في البحر الأحمر. وتمكن سليمان بذلك من السيطرة على التجارة مع شبه الجزيرة العربية، عن طريق البر والبحر، بواسطة عصيون جابر. ولكن تلك السيطرة ضعفت بعد وفاة سليمان، ويذكر الكتاب أن عمارة بحرية ليهوشافاط ملك يهوذا تكسرت هناك (1 ملو 22: 48). وكان ذلك لصالح أدوم التي اغتنمت الفرصة واستولت على المنطقة وخلفت يهوذا في السياسة والتجارة هناك، إلى أن ارتقى أمصيا العرش فحارب الأدوميين واحتل المنطقة وبنى مرفأ إيلات (2 مل 14: 22 و 2 أخبار 26: 1 و 2).
عطارة: اسم عبري معناه " تاج " وهي إحدى زوجات يرحميئيل، وهي أم أونام (1 أخبار 2: 26).
عطاروت: اسم عبري معناه " أكاليل " وهي:
(1) بلدة شرقي الأردن، كانت من نصيب
(٦٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 626 627 628 629 630 631 632 633 634 635 636 ... » »»