قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٨١
يأخذ خروفا واحدا ويقدمه ذبيحة اثم ويأخذ الكاهن من دمه ويضعه على إذن المتطهر اليمنى وعلى إبهام يده اليمنى وعلى إبهام رجله اليمنى وكان يردد العمل نفسه بالزيت بعد أن ينضح به قليلا أمام الرب. وما يتبقى من الزيت في كف الكاهن يجعل على رأس المتطهر. ثم تكمل المراسم بتقديم ما تبقى من الخراف أو الحمام ذبيحة خطيئة ومحرقة طوب: اسم عبري معناه " طيب " وهي منطقة شرقي الأردن هرب إليها يفتاح لما حرمه إخوته من الإرث (قض 11: 3 و 5). وأما حانون ملك عمون الذي أهان داود فقد استأجر جنودا من طوب وغيرها (2 صم 10: 6) مما يدل أنها كانت ما وراء حدود بني إسرائيل. وربما كانت الطيبة على بعد عشرة أميال جنوبي جدة التي تسمى الآن مقيس أو أم قيس.
طوب أدونيا: اسم عبري معناه " الرب يهوه طيب " أحد اللاويين أرسله يهوشافاط لكي يعلم يهوذا ناموس الرب (2 أخبار 17: 8).
طوبيا: اسم عبري معناه " الله طيب " وهو:
(1) لاوي أرسله يهوشافاط إلى بلاد يهوذا ليعلم الشريعة (2 أخبار 17: 8).
(2) عبد عموني شهير وقائد المناوئين لبناء الهيكل الثاني (نح 2: 10 و 4: 3 و 7) وإذ كان متصلا بالزواج إلى بعض الأسر الشريفة صار رئيس جماعة قوية وكان يراسل بعض نبلاء اليهود المقاومين لنحميا ويهدد نحيا وجماعته. وفي غيبة نحميا جعل اقامته في بعض غرف الهيكل إلا أنه لما رجع نحميا طرده من الهيكل وطهر الموضع. وكان نسله يحكم العمونيين وفي القرن الرابع ق. م. قصر عائلته وقبرهم في عرق الأمير في شرق الأردن.
(3) إنسان أتى بعض أفراد أسرته من بابل مع زر بابل غير أنهم لم يقدروا أن يثبتوا أنهم ينتمون إلى نسله لسبب فقد تواريخ أسر آبائهم (عز 3: 60 ونح 7: 62).
(4) أحد أهل السبي الذين أخذ منهم زكريا النبي ذهبا وفضة ليصنع منها تيجانا لتوضع على رأس يهوشع الكاهن العظيم (زك 6: 10 و 11 و 14).
(5) سفر من ضمن أسفار الابوكريفا ومن بين الشخصيات البارزة في هذا السفر رجلان، أب وابنه واسم كل منهما " طوليا " أنظر كلمة ابوكريفا.
طاووس: اللفظة العبرية " تكييم ". كانت الطواويس تحمل مع العاج والقرود إلى الملك سليمان على سفن ترشيش (1 مل 10: 22 و 2 أخبار 9: 21). ولفظتا العاج والقردة بالعبرية هنديتان ومن الممكن أن تكون كلمة " تكي " مشتقة من لغة المالابار توكاي أو توغاي أو من التميلية القديمة تكاي أو تفاي التي تعني الطاووس هو طائر هندي يوجد في الغابات ويهرب سريعا إذا أزعج وحيث أن أهل البلاد لا يقبلون أن يعامل بقسوة فإنه يشق طريقه إلى القرى.
وإذا كانت اللفظة العبرية التي نقلت إلى طاووس مشتقة من المصرية " تكي " فالتاء عندهم حرف التعريف للمؤنث الأمر الذي يفرض وجود جنسين من القرود وتشير إلى ذلك بعض المصنفات المصرية فيكون الحيوان إذن من أصل إفريقي.
طوفان: هو الطوفان الذي أرسله الله في أيام نوح حكم إلهيا على الناس لفسادهم (تك 6: 5 - 13). وجلبت الكارثة أسباب فرعية، وقد ذكر منها اثنان: انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء. وهكذا كان قسم من الماء من ماء البحر والقسم الآخر من المطر الذي سقط على الأرض أربعين يوما وأربعين ليلة (ص 7: 11 و 12).
(٥٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 576 577 578 579 580 581 582 583 584 585 586 ... » »»