64 ق. م. جعلوا طرسوس مقر الحاكم وجعلها أوغسطس مدينة رومانية وكان فيها ميدان وموضع للألعاب ومدرسة جامعة عدت بعد مدرسة أثينا ومدرسة الإسكندرية الثالثة في الشهرة في كل المسكونة. وتعين للعائلة الإمبراطورية معلمون ومدربون من طرسوس. وكانت مسقط رأس بولس الرسول (اع 21: 39 و 22: 3) وقد زارها على الأقل مرة بعد اهتدائه (ص 9: 30 و 11: 25). ولم تزل تدعى طرسوس إلى اليوم، وهي مدينة تركية.
طرفليون: كلمة أرامية ربما كانت تشير إلى " لقب لبعض الموظفين في الإمبراطورية الفارسية " وقد ظن بعضهم سابقا أنها تشير إلى قوم لا يعرف عنهم شئ على وجه التحقيق. إنما يرجح أنها أطلقت على فريق بعض الموظفين الفرس في السامرة (عز 4: 9).
طريق طرق: الطرق نوعان: الأول منها ويطلق عليه اسم طريق هو ما تسلك فيه العجلة أو المركبة والثاني وقد يطلق عليه اسم السياج (لو 14: 23 قابل " خندق " عد 22: 24) هو ما لا يمشي فيه سوى إنسان أو حيوان. وكان في المشرق طرق كثيرة كما يتضح من العجلات والمركبات في مواقع كثيرة في الكتاب المقدس (تك 45: 19 وقض 4: 13 و 2 مل 10: 16 واع 8: 28 وغيرها).
مطرقة: (اش 44: 12) آلة من الحديد ونحوه يضرب بها الحديد ونحوه ويحطم بها الصخر (اش 41: 7). وهي ترمز إلى القوة الساحقة وكانت بابل مطرقة الأرض كلها (ار 50: 23). وكلمة الرب كمطرقة تحطم الصخر (ص 23: 29).
طعام أطعمة: لما كان العبرانيون يحيون حياة البداوة كان طعامهم الرئيسي مؤلفا من الخبز ومن حاصل الماشية كاللبن واللبن الرائب واللحم مصادفة (تك 18: 7 وقض 5: 25). وكان يؤكل العسل البري (قض 14: 8 و 9). ولما تحضروا في فلسطين أضافوا عليها ما أنتجته لهم الحدائق والكروم وبساتين الزيتون كالعدس والخيار والفول (2 صم 17: 28)، والرمان والتين والعنب (عد 13: 23 و 20: 5 ومت 7: 16) وكان من طعامهم الخمر والخل وكذلك السمك والجراد والطير والبيض (1 مل 4: 23 ونح 3: 16 ومت 4: 18 ولو 11: 12). وكانت