12 ومي 5: 7) وهو أيضا يرمز إلى الاجتهاد الوقتي وعدم مداومة العمل لأن الطل يتلاشى سريعا عند طلوع الشمس (أي 29: 19). ويشار في عدة أماكن إلى الطل (قض 6: 37 - 40 و 2 صم 17: 12 ونش 5: 2) وأشار صاحب المزامير إلى طل حرمون (مز 133: 3) لغزارته فجعله رمزا إلى أفضل البركات الروحية (أطلب " ندى ").
طلمون: بواب لاوي والبيت الذي أسسه (1 أخبار 9: 17). أعضاء من أسرته عادوا من السبي مع زر بابل (عز 2: 40 و 42 ونح 7: 45).
وكانوا بوابين في الهيكل الجديد (نح 11: 19 و 12: 25).
طليثا قومي: عبارة في اللغة الأرامية معناها " يا صبية قومي " (مر 5: 41).
مطمار: هو الزيج أي الخيط المعلق بطرفه قطعة رصاص تقاس به استقامة البناء (اش 28: 17 وزك 1: 16).
طمع: اشتهاء مفرط ولو بأشياء في نفسها جائزة (لو 12: 15 - 34 و 1 تي 6: 9 و 10).
ويصرح بولس بأنه عبادة الأوثان (كو 3: 5).
وهو المنهي عنه في الوصية العاشرة.
طاهر ونجس: أولا الحيوانات النجسة - فرقت الشعوب القديمة بين الأطعمة الطاهرة والأطعمة النجسة ورأت أن بعض الحيوانات صالحة للطعام والذبيحة وسواها غير صالح وبين هذا التمييز جزئيا على أن بعض اللحوم غير ملائمة للأكل أو مضرة وجزئيا على العادات والافتراس وجزئيا على اشمئزاز طبيعي من بعض الحيوانات. وقد نظر الشرع الموسوي إلى عرف الناس في عهده فضم إلى الشرع هذا التفريق بين الطاهر والنجس. وأضيفت حيوانات أخرى إلى قائمة الحيوانات غير الطاهرة وذلك لاعتبارات خاصة في ديانة بني إسرائيل. وصنفت الحيوانات النجسة على الوجه الآتي:
(1) البهائم التي تجتر ولا تشق الظلف وتقسمه ظلفين (لا 11: 3 و 4). وكل ما يمشي على كفوفه الأربع (عد 27). وعلى هذا سمحت الشريعة بالبقر والضأن والمعز والإيل والظبي (تث 14: 4 و 5).
وحرمت كل الحيوانات الآكلة للحوم فإنها كانت مقيتة لأنها تأكل الدم أو الجيف (2) الطيور الآكلة للحوم وعد منها 20 أو 21 (لا 11: 13 - 19 وتث 14: 12 - 18). وذكر بينها الخفاش. وقد عد بين الطيور واعتبرت هذه نجسة لأنها تأكل الدم أو الجيفة.
(3) الحشرات المجنحة التي تدب على أربع إلا ما له كراعان فوق رجليه يثب بهما على الأرض (لا 11: 20 - 23). فحرمت الحشرات كلها ما عدا الجراد وما شاكله.
(4) كل ما في المياه وليس له زعانف وحرشف (عدد 9 و 10). وقد أباح هذا التحريم أكل خير أصناف السمك الموجودة في المياه الفلسطينية. ونهى عن الانقليس والحيوانات المائية كالسرطان. وحرم نوعا على الرومان أن يقدموا السمك الذي بغير حرشف ذبيحة (بليني التاريخ الطبيعي 32: 10). ويقال أن المصريين المحدثين يذهبون إلى أن هذا السمك ردئ. وكانت بعض هذه الكائنات المجردة من الزعانف والحرشف شبيهة بالحيات وتذكر بالخطيئة الأولى ولعنتها.
(5) الدبيب (لا 11: 29 و 30). كل ما يمشي منه على بطنه أو على أربع وما كثرت أرجله (عدد 41 و 42). وكان بعضها مؤذيا وبعضها يدب