قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٧٢
(ط) طابح: اسم عبري معناه " ذبح " بكر ناحور من سريته رؤومة (تك 22: 24). والقبيلة المنحدرة منه.
طابيثا: اسم أرامي معناه " غزالة " تلميذة مسيحية في يافا أحبها الشعب لسبب أعمالها الحسنة وبعد موتها وتكفينها أقامها الله على يد بطرس (اع 9:
36 - 40). ومزارها في مدينة يافا.
طافة: اسم عبرى معناه " قطرة " ابنة سليمان تزوجت بابن أبيناداب (1 مل 4: 11).
طالم أو طلم: (1) بواب في الهيكل وأحد الذين طلب إليهم عزرا أن ينفصلوا عن نسائهم الأجنبيات (عز 10: 24).
(2) مدينة في جنوب أرض يهوذا (يش 15:
24). أنظر " طلايم ".
طباعوت: اسم عبري معناه " حلقات " وهو رئيس عشيرة من النثينيم ممن عادوا مع زربابل (عز 2: 43 ونح 7: 46).
طبئيل أو طبئيل: اسم أرامي معناه " الله طيب " وهو:
(1) أبو إنسان حاول رصين ملك دمشق وفقح بن رمليا أن يقيماه على عرش داود صنيعة لهما في يهوذا (اش 7: 6).
(2) حاكم فارسي صغير في السامرة وأغلب الظن أنه من أصل سوري، شكا إلى الملك ارتحشستا أن اليهود أخذوا ببناء سور أورشليم من جديد (عز 4: 7).
طب طبيب أطباء: تعلم العبرانيون شيئا من الطب في مصر لأن هذا الفن كان زاهيا في تلك البلاد. ومن الأسباب التي جعلت المصريين يبرعون في فن الطب تحنيط الموتى لأنهم كانوا يشرحون الجثث فلذلك عرفوا كل أجزاء الجسم، الباطنة كالظاهرة.
واشتهروا في الطب والجراحة فكانوا يحنطون (تك 50: 2) وكانت النساء قوابل (خر 1: 15).
وبرع المصريون في تطبيب الأسنان كما يظهر من الموميات. وكانت عندهم عقاقير كثيرة (ار 46:
11) وقد حدد حمورابي ملك بابل أجور الأطباء التي كانت تختلف حسب مكانة المريض الاجتماعية.
ولا بد أن موسى تعلم من المصريين مبادئ طبية ويشهد بذلك ما رسم للعبرانيين بأمر إلهي من قوانين الصحة الموافقة للأقاليم التي سكنها بنو إسرائيل. ونرى نتيجة القوانين الصحية في عدم إصابة بني إسرائيل بكثير من الأمراض الوافدة وغيرها التي كان يصاب بها جيرانهم. مع أن علم التشريح لم يكن مألوفا عند العبرانيين لاشمئزازهم من ملامسة الجيف فقد كان بين اليهود قوابل وأطباء وجراحون. وجاء في أحكام
(٥٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 ... » »»