قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٧٤
طبريمون: اسم أرامي معناه " الإله رمون طيب " وهو أبو بنهدد الأول ملك سورية معاصر لآسا ملك يهوذا (1 مل 15: 18).
طبرية: مدينة من الجليل على شاطئ بحر الجليل الغربي ويقال له أيضا بحر طبرية (يو 6: 1 و 21: 1).
لم تذكر مدينة طبرية إلا مرة في الإنجيل (يو 6: 23). ومع أنها كانت مدينة ذات شأن في أيام المسيح فلا يقال إنه زارها. وكانت في ذلك الوقت مدينة جديدة بناها هيرودس أنتيباس سنة 26 ب. م. وسماها على اسم الإمبراطور الحاكم آنذاك طيباريوس قيصر. ويقول يوسيفوس، الذي ذكر المدينة مرارا عدية " أن هيرودس بناها على موقع كثرت فيه القبور القديمة الباقية من مدينة قديمة منسية فلذلك كانت نجسة في عيني اليهود فأسكنها لذلك هيرودس غرباء وأجانب وعبيدا وبنى فيها ميدانا وحمامات وهياكل وأبنية أخرى ثمينة، وجلب إليها الماء في قناة طولها 9 أميال. وبعد خراب أورشليم وإقصاء اليهود عن اليهودية بعد العصيان الذي قاده بار كو كبا صارت طبرية تعتبر عاصمة الأمة اليهودية. وعثرت على نقود للمدينة تحل أسماء طيباريوس وكلوديوس وطرايانوس وأدريانوس وأنطونينوس بيوس. ونقل إليها السنهدريم عند منتصف القرن الثاني فأمست مركز التعليم اليهودي.
وأنشأت فيها مدرسة شهيرة أنتجت الناموس التقليدي المدعو " المشنة " وذلك حول السنة 190 للميلاد وال 220. وأما ذيله " الجمارة " فقد جمع قسم كبير منه أيضا في تلك المدينة في القرن الرابع وقد ظهرت إلى حد كبير في طبرية الماسورة - وهي مجموعة من التقاليد التي انتقلت بها إلينا تفاصيل النص العبري للعهد القديم وضبط فيها لفظه بواسطة تحريك الحروف. وكان اليهود ينظرون إلى طبرية كمدينة من المدن المقدسة الأربع. والباقية هي أورشليم وحبرون وصفد حيث يجب أن تقام فيها الصلاة التي لا تنقطع.
ولا تزال المدينة قائمة إلى اليوم على الضفة الغربية من بحر الجليل على بعد 11 ميلا ونصف من مدخل الأردن، وستة من مخرجه. في هذا الموضع لا يتصل الجبل الوعر بالبحيرة اتصالا وثيقا بل يدع مجالا لطريدة من الأرض المتموجة على طرفها الشمالي وهناك تقوم طبرية. وهي تمتد زهاء نصف ميل طوال الشاطئ.
ويحميها من جهة البر سور وأبراج وحصن. وبقربها الينابيع الحارة الشهيرة التي تتراوح درجة حرارتها بين 131 و 141 ف. وهناك أقيمت حمامات طبرية والمقبرة اليهودية التي قبر فيها بعض مشاهير علماء التلمود واقعة على تل نحو ميل غربي المدينة.
طبق: (عد 7: 13) صحفة أو قصعة وربما كان الطبق (مت 14: 8 و 11) صينية أو صحفه مصفحة من الخزف ومن الأطباق، الأطباق الفضية التي قدمها رؤساء الأسباط لتدشين المذبح ووزن الواحد منها مئة وثلاثون شاقلا (عد 7: 13). ومن الأطباق الصحاف الذهبية التي كانت موضوعة على مائدة الوجوه (خر 25: 29 و 30 وعد 4: 7).
(٥٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 569 570 571 572 573 574 575 576 577 578 579 ... » »»