ولما حاصرها الإسكندر عجز عن اقتحام أسوارها فألقى ممرا من البر إلى الجزيرة عبر المضيق الضيق فاحتلها في السنة ال 332 ق. م. بعد حصار دام سبعة أشهر، ما لبثت أن استعادت مجدها (اش 23: 15 - 18) وبعد موت الإسكندر وقعت صور تحت صولة السلوقيين ثم أخذها منهم الرومانيون.
ومر الرب يسوع مرة على شواطئ صور وصيدا (مت 15: 21 - 28 ومر 7: 24 - 31). وقد اتصل به قوم من تلك المنطقة (مر 3: 8 ولو 6:
17). وقال إن مسؤولية تلك المدن الوثنية كانت دون مسؤولية المدن التي حول بحر الجليل بكثير لأن هذه كانت دوما نسمع بشارته وترى العجائب (مت 11: 121 و 22 ولو 10: 13 و 14). ودخلت النصرانية إلى صور منذ بدء العصر الرسولي وكانت فيها كنيسة لما مر بها بولس ومكث فيها سبعة أيام (اع 21: 3 و 4). والمعلم الكبير أوريجانيس المتوفي نحو السنة ال 254 للميلاد دفن في الباسيليكا المسيحية في صور. وقد شيد الأسقف بولينوس كنيسة أعظم وأفخم، وعند تكريسها في السنة ال 323 ألقى العظة المؤرخ الكنسي الكبير يوسابيوس، أسقف قيصرية وفي القرن الرابع وصفها إيرونيموس فقال عنها أنها أشرف مدن فينيقية وأجملها وقال إنها كانت في ذلك الوقت تتجر مع العالم كله. وكانت متميزة عن كل أسقفيات الكرسي الأنطاكي بعد أنطاكية فكان رئيسها يسلم البطريرك عصا الرعاية أثناء تنصيبه.
(2) رئيس مدياني (عد 25: 15 ويش 13:
21) قتله بنو إسرائيل عندما قاصص الله المديانيين على ذنوبهم (3) ابن مؤسس جبعون (1 أخبار 8: 30 و 9: 36).
(4) آلة طرب طولها 18 قيراطا كان يستعملها الكهنة في العبادة (1 أخبار 15: 28).
صور يئيل: اسم عبري معناه " الله صخرة " رئيس لاوي في أيام الخروج (عد 3: 35).
صور يشداي: اسم عبري معناه " القادر على كل شئ صخرة " هو أبو رئيس سبط شمعون عند خروج بني إسرائيل من مصر (عد 1: 6 و 2: 12 و 7:
36 و 41 و 10: 19).
صوعن: مدينة مصرية على الضفة الشرقية من الدلتا وعلى فرع النيل الطافي. وقد بنيت بعد حبرون بسبع سنين وكانت هذه في أيام إبراهيم (عد 13:
22). وقد وجدت صوعن على الأقل منذ عهد الأسرة السادسة وجعلها أول ملوك الأسرة الثانية عشرة عاصمتهم ليراقبوا الهجمات الشرقية عليهم. حصنها الملوك الرعاة واحتفظوا بها عاصمة لهم وأسموها " أفرس " وقد أهملت بعد طردهم ولكن أعادها سيتي الأول إلى مكانتها الأولى باحتفال عظيم. وكانت " أفرس " - وعرفت فيما بعد بتانيس - المقر القديم للإله المصري سيت. وقد انتسب الرعامسة إلى الملوك الرعاة. ويبدو أن جد رعمسيس الثاني منحدر من عائلة من تانيس قد تعود بأصلها إلى الرعاة لأن اسمه كان سيتوس (سوتا). وفي عهد سيتي الأول أقيم للإله سيت هيكل جديد وسعه رعمسيس الثاني الذي جعل اقامته بجوار فير رعمسيسي أي مدينة رعمسيس (خر 1: 11). وكانت صوعن المدينة التي تمت فيها المفاوضات بين موسى وفرعون (مز 78: و 12، 43). وكانت لا تزال مدينة هامة في أيام إشعياء وحزقيال أيضا (اش 19: 11 و 43 - راجع 30: 4 وحز 30: 14). وقد احتلها الأشوريون بين أيام إشعياء وحزقيال. وقد عرف اليونانيون المدينة باسم تانيس وبقيت حتى اليوم واسمها صان