قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٦٨
* (ض) * ضان الغنم: وباب الضأن باب من أبواب أورشليم وهو إلى برج المئة وبرج حنئيل وهو أقرب الأبواب إلى الهيكل (نح 3: 1 و 12: 39). وكان قريبا من بركة بيت حسدا (يو 5: 2). واكتشفت البركة بجوار كنيسة القديسة حنة وهي تبعد زهاء مئة ياردة من باب القديس إستفانوس وهي قائمة على ما كان أصلا الجهة الشمالية من ذلك الفرع من وادي قدرون الذي كان يعترض بين رابية الهيكل والمرتفعات الرئيسية شمال أورشليم المدينة.
صب: (لا 11: 29) نوع من الكائنان الدابة واسمه باللاتينية urumastix spinires وهو من الحيوانات النجسة ويشبه الورل. ويبلغ طوله قدمين ولونه أخضر وذيله قوي ويعيش في الصحاري.
صبع: (ار 12: 9). نوع من الضواري، كثير الوجود في الشرق حجمه بحجم الذئب واسم باللاتينية hyaena striata وهو كامد اللون مخطط بخطوط قائمة تقاطع طوله على زاوية قائمة وعلو جسمه عند كتفيه 3 أقدام وأقل من ذلك بنحو ستة قراريط عند كفله وله عرف ينتصب إذا هاج. والضبع بين ذوات الأربع كالعقاب بين الطير فيقتات باللحم المنتن وكثيرا ما يحفر القبور فيأكل لحم الجثث ورائحة جسمه كريهة جدا وهو جبان الطبع ومع ذلك إذا هاج فهو شرس. وإذا مست الحاجة أمات الحيوانات الأليفة وافترسها. وعضته شديدة حتى أنه يكسر عظام الثور بسهولة ليستخرج نقيها. وهو يخاف من الإنسان غير أنه إذا اجتمع أسرابا قد لا يخاف الأسد ولا النمر الهندي. ويأوى إلى المغاور والكهوف والمقابر وأحيانا يبيت في البرية دون مأوى.
أما لفظة صبوعيم (1 صم 13: 18 ونح 11:
34). فهي في العبرية للضبع.
ضربة ضربات: مصيبة يرسلها الله اقتصاص من الخطيئة. وفي أكثر الأحوال المذكورة في الكتاب المصيبة هذه وباء أو مرض آخر وقد تكون حكما من نوع آخر. وليس من الضروري أن يكون المرض فجائيا ليعتبر ضربة ولكن العلة الخاصة التي يؤتيها الله من خالف هذا الناموس الطبيعي أو العقلي يمكن أن تسمى ضربة إذا كان الفعل ذا طابع أدبي.
(٥٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 573 ... » »»