قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٦٦
ولا ريب أن رأس هذه الآلهة كان بعل (1 مل 16: 32). ومع ذلك كان المعبود الأول عشتروت آلهة الخصب (1 مل 11: 5 و 33 و 2 مل 23: 13).
وكان أثبعل ملك صيدون أبا إيزابل (1 مل 16:
31). وتنبأ إشعياء أن الله سيفتقد صيدون بالحكم عليها وأن سكانها سيعبرون إلى كتيم أي إلى قبرص (اش 23: 12). وكثيرا ما ندد الأنبياء بصيدون غير أن تنديداتهم بها كانت دون تنديداتهم بصور شدة (اش 23: 2 و 4 و 12 وار 25: 22 و 27:
3 و 47: 4 وحز 27: 8 و 28: 21 و 22 و 32:
30 ويوئيل 3: 4 وزك 9: 2). وقد خضعت وقتا ما لصور (يوسيفوس). وفي سنة 701 ق. م. أذعنت لسنحاريب ملك أشور. وفي سنة 677 ق م.
خربها أسرحدون. وقد تنبأ إرميا عن خضوعها لنبوخذنصر ملك بابل (ار 27: 3 و 6). وكشف حزقيال حكم الله عليها لأنها كانت " لبيت إسرائيل سلاء ممررا " (حز 28: 21 و 22 و 24). وأما يوئيل فيتهم الصيدونيين وسواهم بأنهم غزوا أورشليم وأخذوا فضتها وذهبها وباعوا بنيها وبنى يهوذا عبيدا (يوئيل 3: 4 - 16). وحوالي سنة 526 ق. م.
خضعت صيدون لقمبيز بن كورش ملك فارس. وباع الصيدونيون خشب الأرز لليهود لبناء الهيكل الذي شيده زربابل (عز 3: 7). وثارت صيدون على ارتحشستا أوخس ملك فارس (351 ق. م.) وقد فتحت أبوابها للاسكندر الكبير سنة 333 بغية التخلص من الفرس. وفي سنة 64 ق. م. أخذها الرومانيون من خلفائه.
وقد أتى إلى الجليل قوم من صيداء ليسمعوا بشارة يسوع ويشهدوا عجائبه (مر 3: 8 ولو 6: 17 الخ).
وقد جاء مرة إلى نواحي صور وصيداء ولم يقل الكتاب أنه دخلهما (مت 15: 21 ومر 7: 24 و 31). وقد سخط هيرودس أغريباس الثاني على الصوريين والصيداويين ولكنهم صالحوه " لأن إقليمهم يقتات من إقليم الملك " (اع 12: 20). وقد أقبل بولس إلى مرفأ صيداء في طريقه إلى إيطاليا وأذن له بالذهاب إلى أصدقائه فيها (اع 27: 3). وأما المدينة الحالية فقائمة على المنعطف الشمالي الغربي من رأس صغير يمتد في البحر. وأما المرفأ القديم فمؤلف من سلسلة من الصخور موازية للشاطئ.
وفي صيداء وحولها بعض أعمدة مكسورة من الغرانيت وبعض النواويس، وأشهرها ناووس الملك اشميزر، وقد اكتشفت في ضواحيها. وكشف أيضا في قبورها القديمة نقوش كثيرة وجرار وقناني وحلي وسرج ورخام منحوت وقطع بلاط وأعمدة وغير ذلك من الآثار الهامة.
صيدونيون: سكان صيداء وصيدون (قض 10: 12).
صير: مدينة محصنة في نفتالي (يش 19:
35).
صيص: اسم عبري معناه " لمعان، شئ زاه، زهرة ". هي عقبة صيص صعد إليها الموآبيون والعمونيون من عين جدي إلى برية يروئيل وتقوع
(٥٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 561 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 ... » »»