قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٦٢
الحجر. وأن حجر تانيس الشهير بال " 400 سنة " الذي أقيم بعيد تولي رعمسيس الأول الحكم في السنة ال 1320 ق. م - يؤرخ لنا تأسيس المدينة أو حدثا هاما في أول تاريخ الملوك الرعاة. وقد أظهر التنقيب هناك هيكلا بناه رعمسيس الثاني وأسوارا حول المدينة مبنية من اللبن ويعتقد أن بني إسرائيل عملوا في بناءها.
وقد وجدت أيضا مقبرة سوسنير الذي يرجح أن ابنته تزوجت سليمان.
صوغر: اسم سامي معناه " صغر " وهي إحدى مدن الدائرة (تك 13: 10) ويبدو أنها كانت أصغرها (تك 19: 20 و 22). وكانت الدائرة ترى من جبل نبو حتى صوغر (تث 34: 3). وكان اسمها الأول بالع وكان لها ملك من الذين كسرهم كدر لعومر (تك 13: 10 و 14: 2 و 8). ولم تخرب هذه المدينة عند سقوط سدوم وأخواتها مدن الدائرة لأن لوطا صلى من أجلها ولجأ إليها (تك 19: 20 - 30) وكان وراءها جبل ومغارة سكن فيها لوط وابنتاه ردحا من الزمن (عد 30). وبقيت صوغر في أيام إشعياء وإرميا، وقد ذكراها مع موآب مما يجعلنا نظن أنها كانت إلى الضفة الموآبية أي الشرقية من البحر الميت (اش 15: 5 وار 48: 34) راجع أيضا (تك 19: 37). وفي زمن المكابيين كانت تقع في حدود مملكة عربية عاصمتها البتراء. وكانت إلى الطرف الجنوبي من البحر الميت (يوسيفوس) فتكون إذا إلى الجنوب الشرقي من البحر الميت. وهكذا ذهب أكثر المدققين من بطليموس إلى يوسيفوس وإيرونيموس وغيرهم. ولعلها كانت قريبة من خرائب القرية. وأما المدينة الأصلية فلا شك أنها اليوم تحت مياه البحر.
(2) أبو نثنائيل (عد 1: 8 و 2: 5 و 7: 18 و 23 و 10: 15).
صوف: كان الصوف كثير الاستعمال بين اليهود لصنع الثياب (لا 13: 47 وتث 22: 11 وأي 31: 20 وأم 31: 13 وحز 34: 3 وهو 2: 5).
وكان صوف دمشق مشهورا في سوق صور (حز 27: 18).
صوف: اسم عبري معناه " شهد العسل " وهو:
(1) لاوي قهاتي أحد أسلاف صموئيل (1 صم 1: 1 و 1 أخبار 6: 35).
(2) أرض تقع في ما وراء حدود بنيامين (صم 9: 4 - 6). ولعلها سميت كذلك لأن عائلة صوف سكنتها. راجع " الرامة ".
صوفاي: هو صوف (1 أخبار 6: 26).
صوفح: اسم عبري معناه " إبريق أو جرة ".
وهو رئيس من سبط أشير (1 أخبار 7: 35 و 36).
صوفر: اسم عبري معناه " من يصفر " أحد أصحاب أيوب الثلاثة (أي 2: 11). ويرجح أن تسميته بالنعماتي إنما كانت لكونه من نعمة (يش 15:
41) وهي إحدى مدن يهوذا.
صوفيم: اسم عبري معناه " حراس " وهو حقل في رأس الفسجة أتي بالاق ببلعام إليه لكي يرى هذا النبي محلة بني إسرائيل (عد 23: 14). وكان موضعه في طلعة الصوفة في الوادي الذي يدخل بين النقطة الجنوبية الشرقية لرأس الفسجة وبين اللوحيث.
صوم أصوام: هو الإمساك عن الطعام أو مدته. صام موسى أربعين نهارا وأربعين ليلة على جبل سيناء كان خلالها يفاوض الله ويستعد لاقتبال الكلمات العشر (خر 34: 28 وتث 9: 9). وبأمر الملاك سار إيليا إلى جبل حوريب لا يأكل ولا يشرب أربعين نهارا وأربعين ليلة حتى تراءى الله له (1 مل 19: 8).
(٥٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 567 ... » »»