قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٥٥
الصنوج المعهودة. وهي صفيحتان مستديرتان من النحاس إذا ضربت إحداهما على الأخرى رنتا (1 كو 13: 1) ويظهر أن العبرانيين كانوا يستعملون النوعين في العبادة.
صندوق: كانوا يضعون صندوقا عند باب الهيكل لجمع المال لخدمة المقدس (2 مل 12: 9 و 10 و 2 أخبار 24: 8 و 10 و 11 قابل " خزانة وخزائن " 1 أخبار 9: 26 ويو 8: 20 ومرقس 12:
41 - 43 ولو 21: 1 - 4).
وكانوا يعلقون صندوقا على كل من جانبي العجلات لحمل بعض الأشياء (1 صم 6: 8 و 11 و 15).
صندل: خشب كانت تأتي به سفن حيرام بكثرة من أوفير في أيام سليمان. وكان يصنع منه درابزونات وأعواد ورباب (1 مل 10: 11 و 12 و 2 أخبار 9: 10 و 11). وكان من الخشب الأحمر الذي اسمه باللاتينية pterocarpus santalinus. قال يوسيفوس أنه يشبه خشب التين ولكنه أشد منه بياضا وأبهى فيكون عندئذ الخشب المعروف في اللاتينية باسم santalum album والشجرة أصلها من الهند والجزر الشرقية. وإن وجد في لبنان (2 أخبار 2:
8) فلا بد أنه استورد إليها. وهذا الخشب عطر يحرق ليطيب الهياكل والمنازل في الهند والصين.
صناعة: أول صناعة ذكرها الكتاب عند بني آدم هي صناعة توبال قايين الذي كان ضارب كل آلة من نحاس وحديد (تك 4: 22). ومن أرباب الصنائع المذكورين في التوراة.
(1) بناؤون: بنيت مدن قبل الطوفان (تك 4: 17) وكان بنو إسرائيل يبنون مدنا لمواليهم المصريين (خر 1: 11) ومع أن رؤوساء البنائين لهيكل سليمان كانوا فينيقيين فلا بد أن بعض العبرانيين اشتغلوا معهم أيضا في صناعة البناء (1 مل 5: 17 و 18). وكانوا يناسبون الحجارة بحيث لا يلزمهم نحتها بالمنحت ولا بأداة أخرى وقت التركيب (1 مل 6: 7). وكانوا يطلون الحيطان ويبيضونها بالتراب أو الطفال (لا 14: 40 - 42 وحز 13: 10 - 15 ومت 23: 27).
(2) بناؤو مواكب: كان بنو إسرائيل يستخدمون في الأكثر سفن ترشيش (1 مل 10: 22 و 22: 48) وهي عبارة تشير إلى السفن الآتية من ترشيش والذاهبة إليها، ثم دلت على سفن كبيرة كائنا ما كان مقصدها. وقد عمل الملك سليمان سفنا في عصيون جابر عند خليج العقبة (1 مل 9: 26).
وكذلك عمل يهوشافاط لكي تذهب إلى أوفير (1 مل 22: 48). ولا بد أنهم كانوا يصنعون بعض القوارب.
(3) حدادون: كان الحدادون من أقدم الصناع (تك 4: 22) وكان العبرانيون يعملون آلات الفلاحة والحرب إلا أنه في وقت من الأوقات منعهم الفلسطينيون من ممارسة هذه الصناعة (1 صم 13: 19 - 22).
أما في أيام الملوك فكانوا يصنعون مركبات من الحديد ويمارسون صناعة الحدادة بإتقان.
(٥٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 560 ... » »»