قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٥٨
(2 أخبار 2: 13) ليكون ناظرا على شغل الذهب والفضة والنحاس والحديد والحجارة والخشب وكل نوع من النقش (راجع 28: 9 - 11).
(19) نحاسون: كثيرا ما برع العبرانيون في شغل النحاس كما ظهر في اصطناع الخيمة وأدواتها.
وكان لا بد لكل يهودي بعد السبي أن يتعلم صنعة ولم يكونوا يعتبرون العمل اليدوي عارا كاليونانيين الذين استخدموا العبيد للعمل اليدوي. قال أحد الربانيين " إن الذي لا يعلم ابنه صناعة يجعله قاطع طريق ".
وادي الصناع: لفظ الاسم العبري " جي حراشيم " (1 أخبار 4: 14). وهو واد في يهوذا سكنه بعد السبي سبط بنيامين (راجع نح 11: 35) ولعله صرفند الخراب على بعد خمسة أميال جنوبي غربي اللد في واد ينحدر إلى نهر روبين.
صنوبر: أنظر " صنوبر ".
مصاهرة: (1 مل 3: 1) أشير إلى درجات المصاهرة عند بني إسرائيل في لا 18: 6 - 18.
صهيون: اسم عبري معناه على الأرجح " حصن " وهو:
(1) رابية من الروابي التي تقوم عليها أورشليم.
ورد ذكرها للمرة الأولى في العهد القديم كموقع لحصن يبوسي فاحتل داود الحصن وسماه مدينة داود (2 صم 5: 7 و 1 أخبار 11: 5) وإليها أتى بالتابوت فمنذئذ صارت الرابية مقدسة (2 صم 6: 10 - 12) ثم نقل سليمان التابوت إلى الهيكل الذي أقامه على جبل المريا (1 مل 8: 1 و 2 أخبار 3: 1 و 5: 2). من هذين الموضعين الأخيرين يتبين أن صهيون مرتفع والمريا مرتفع آخر.
(2) بعد أن بني الهيكل في جبل المريا ونقل التابوت إليه اتسع نطاق صهيون حتى شملت الهيكل (اش 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويو 3: 17 ومي 4: 7) وهذا يفسر لنا لماذا ذكرت صهيون بين مئة مرة ومئتين في العهد القديم والمريا مرتين فقط (تك 22: 2 و 2 أخبار 3: 1).
(3) وكثيرا ما يطلق اسم صهيون على أورشليم كلها (2 مل 19: 21 ومز 48 و 69: 35 و 133:
3 واش 1: 8 و 3: 16 و 4: 3 و 10: 24 و 52:
1 و 60: 14).
(4) في عصر المكابيين كانت الرابية التي قام عليها الهيكل دون مدينة داود (1 مكابيين 7: 32 و 33).
(5) كنيسة اليهود وأمتهم (مز 126: 1 و 129: 5 واش 33: 14 و 34: 8 و 49: 14 و 52: 8).
(6) السماء (عب 12: 22 راجع رو 14: 1).
صوبا صوبة: في أيام شاول وداود وسليمان كانت مملكة عظيمة من ممالك آرام إلى غربي الفرات (1 صم 14: 47 و 2 صم 8: 3 راجع 2 أخبار 8:
3) وسماها الكتبة العبرانيون آرام صوبا (2 صم 10:
6). وقد امتدت سلطتها يوما حتى حدود حماة إلى الشمال الغربي (1 أخبار 18: 3 و 2 صم 8: 10).
وكانت دمشق إلى جنوبها أو إلى الجنوب الغربي منها لأن إحدى مدنها بيروثاي كانت واقعة بين حماة ودمشق (راجع 2 ص 8: 5 و 8 مع حز 47: 16) وفي هذا العصر الذهبي كانت باسطة نفوذها حتى الفرات شرقا وإلى حوران جنوبا.
حارب شاول ملوك صوبة (1 صم 14: 47) وضرب داود مليكها هدد عزر حين ذهب ليرد
(٥٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 553 554 555 556 557 558 559 560 561 562 563 ... » »»