قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٥٤
(الأعداد 17 - 26) عدم رضى قسم من الشعب عنه (عدد 27) الحادث الذي كسب به الملك الجديد الشعب وتجديد الولاء له (ص 11) خطاب صموئيل الوداعي (ص 12). (ب) الثورة على الفلسطينيين وإخفاق شاول في المحافظة على واجباته الثيوقراطية (ص 13)، مأثرة يوناثان التي تؤدي إلى انهزام الفلسطينيين (ص 14: 1 - 46)، موجز حروب شاول (عدد 47)، أسرته (أعداد 49 - 51)، ميزات حربه مع عماليق والتي دل فيها شاول على استخفافه بواجباته الثيوقراطية (ص 15). ويتبع هذا (ج) وصف للسنين الأخيرة من ملك شاول مع إشارة خاصة إلى العلاقات بينه بين الملك وداود (ص 16 - 31). لما رذل الله شاول مسح صموئيل داود بأمر الله (ص 16: 1 - 13)، انزعج شاول من روح ردئ فاستدعى داود لكونه يحسن الضرب بالعود (أعداد 14 - 23)، انتصر داود على جليات فجعله شاول على رجال الحرب (ص 17: 1 - 18: 5) غيرة شاول محاولته قتل داود (ص 18: 6 - 19: 17) هرب داود من البلاط وتشرده (ص 19: 18 - 27: 12)، احتلال الفلسطينيين وبحث شاول عن العرافة (ص 28)، طرد داود من المعسكر الفلسطيني والحاقة بعصابة غازية من العمالقة (ص 29 و 30)، موقعة جلبوع وموت شاول (ص 31).
3) داود الملك: (2 صم ص 1 - 24)، أنباء داود بموت شاول (ص 1)، التنازع على العرش بين داود ويدعمه رجال يهوذا، وإيشبوشث رئيس بقية الأسباط (ص 2 - 4)، مبايعة إسرائيل جميعة داود (ص 5: 1 - 3)، ملكه (ص 5: 4 - 24: 25).
وقد وضع سفر صموئيل المزدوج ضمن " الأنبياء الأولين " في القانون العبري. يدل عنوان الكتاب على أن صموئيل هو الشخصية البارزة في مطلع الكتاب وفي جزء كبير منه. وقد كتب صموئيل سفرا ووضعه أمام الرب (1 صم 10: 25). وأن قسما من الكتاب المزدوج يمكن أن يكون مأخوذا من أخبار صموئيل الرائي (1 أخبار 29: 29). ولكن يشك في أن يكون نصف الكتاب من قلمه لأنه مات قبل نهاية ملك شاول (1 صم 25: 1) فقد كتب بعد موت داود (راجع 2 صم 5: 5).
أن ثمة عدة وثائق تتعلق بالحقبة التي يشملها السفران كأخبار صموئيل الرائي وأخبار ناثان وأخبار جاد الرائي (1 أخبار 29: 29). ولكن المؤلف أو الجامع لا يذكر المصادر التي استقى منها كما فعل كتاب أسفار أخبار الأيام.
وقد قال أحد العلماء في العصر الحديث " أن سفر صموئيل سفر رائع للغاية لا يفوقه شئ في تاريخيته وفي تبصره بالطبيعة البشرية وأسلوبه الأدبي وقوة تصويره للحوادث ". ويظهر هذا السفر طرائق الله في معاملته للأشخاص سواء أكانوا خيرين أم أشرارا، وكذلك يظهر طرائق معاملة الله للشعوب ويعطينا صوره صادقة لأعمال الله في قضائه وعقابه كما في غفرانه ورحمته.
صنان: اسم عبري معناه " موضع القطعان " موضع في ساحل يهوذا أو غربية (يش 15: 37).
وربما هي صانان (مي 1: 11) ويظن أنها عرق الخربة.
صنوبر: أنظر " سنوبر ".
صنوج: الصنوج نوعان صنوج التصويت وصنوج الهتاف (مز 150: 5) فالنوع الأول هو عبارة عن قطع صغيرة مستديرة من النحاس مقعرة أو مجوفة تستعملها الراقصات. والنوع الثاني هو
(٥٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 559 ... » »»