(4) حلاقون: (تك 41: 14 وعد 6: 5 و 19 حز 5: 1).
(5) المشتغلون بالحياكة: كان المصريون يتعاطون هذه الصناعة قبل دخول بني إسرائيل إلى بلادهم فيصنعون الكتان (تك 41: 42). وكان هذا عمل الرجال أصلا كما يقول هيرودوتس ولكن لا حصرا.
وظهرت النساء عند النول في النقوش المصرية القديمة.
وعند الخروج كان عند العبرانيين حائكون حاذقون (خر 35: 35). وكانوا يصنعون أنسجة متنوعة على الأنوال فالأصناف الغليظة كنسيج الخيام وثياب الفقراء كانت تصنع من شعر المعزى ووبر الإبل (خر 26: 7 ومت 3: 4) وأما السلع الفاخرة فكانت تصنع من الصوف أو الكتان (لا 13: 47). وكانت تصنع أنسجة ذات صور ورسوم باستعمال خيوط ملونة مختلفة (خر 26: 1 وهيرودتس 3: 47). وكانت تحاك الخيوط الذهبية في الثوب.
وعند العبرانيين كان الغزل والحياكة عمل النساء عادة (2 مل 23: 7 راجع 1 صم 2: 19 وأم 31:
22 و 24 واع 9: 39). وكانت هذه الصناعة متسلسلة في بعض الأسر (1 أخبار 4: 21) وكانت المرأة تمدح لأجل إتقان النسج (أم 31: 13 و 19) وكانت الأثواب والأردية تخرج من المنوال جاهزة للاستعمال وإذا حيكت على هذا النحو تكون غير مخيطة. هكذا كانت تصنع أردية الكهنة (خر 28:
6 و 8). وقد ألبس يسوع واحدا منها قبيل صلبه (يو 19: 23).
(6) خبازون: ذكر رئيس الخبازين (تك 40:
1 الخ). ولا بد أن هذه الصناعة كانت متقنة من قديم الزمان (أطلب " خبز - وفرن ").
(7) خراطون: (خر 25: 18 و 37: 17).
(8) صانعو الخيام: كان أكيلا وبرسكلا يشتغلان بهذه الصناعة والتحق بهما بولس إذ كان هو أيضا صانع خيام (اع 18: 3).
(9) دباغون: كان على العبرانيين أن يعدوا جلود كباش وجلود تخس للخيمة (خر 25: 5) ونزل بطرس ضيفا في بيت سمعان الدباغ (اع 9: 43).
(10) صباغون: اشتغل الصباغون في تلوين الأنسجة المستعملة في الخيمة ولا بد أنهم أتقنوا هذه الصناعة قبل خروجهم من أرض مصر. وكان ليوسف قميص ملون (تك 37: 3) قبل أن باعه إخوته إلى مصر.
(11) الصاغة: اشتغل الصياغ في إعداد أشياء كثيرة للخيمة ولباس الكهنة (خر 25: 11 - 13 و 26: 6 و 21). وكانوا يشتغلون في الذهب والفضة والنحاس والجواهر الكريمة. وكان لهذه الصناعة رواج في أيام نحميا (نح 3: 8).