قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٥٢
تنقسم الصلاة الربانية إلى ثلاثة أقسام:
(1) الدعاء " أبانا الذي في السماوات ".
(2) الطلبات وهي ست أو سبع.
(3) التمجيد. أما الدعاء فينبهنا إلى أننا أولاد الله وإخوة بعضنا لبعض وأن السماء هي وطننا الحقيقي الذي يجب أن نرتقبه في الصلاة. وتنقسم الطلبات إلى قسمين، ثلاث منها تختص باسم الله وملكوته ومشيئته وثلاث باحتياجات الإنسان الزمنية والروحية حتى ينجو من الشرير. أما التمجيد " لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد أمين " فهو خاتمة جميلة ومناسبة للصلاة الربانية كما وردت في إنجيل متى.
صمارايم: (1) مدينة في بنيامين (يش 18:
22) وكثيرا ما قيل إنها خربة السمرا على بعد ثلاثة أميال غربي الأردن و 4 أميال شمالي أريحا وأرجح ظن أنها رأس الزيمرة على جبل بين الطيبة ورمون.
(2) جبل في أفرايم وقف عليه أبيا ملك يهوذا يخاطب الأسباط العشرة قبل مقاتلتهم (2 أخبار 13:
4) ولعله كان جنوبي بيت إيل (عدد 19) ويرجح أن الجبل لم يكن بعيدا عن مدينة صمارايم وأن اسمه مأخوذ عنها.
الصماري: قبيلة كنعانية (تك 10: 18 و 1 أخبار 1: 16) عدت بين الأرواديين والحماتيين وسكنت صمر أو صمرة وهي سمرة الحالية على الساحل بين أرواد وطرابلس.
صموئيل: اسم عبري معناه " اسم الله أو اسمه إيل أي الله " هو أول أنبياء العبرانيين بعد موسى وآخر القضاة وكان أبوه القانة لاويا وينتسب إلى صوفاي أو صوف (1 صم 1: 1 و 1 أخبار 6: 26 و 35).
وإلى عشيرة قهات وكان أفرايميا لأن عشيرته قد أعطيت بالقرع أن تسكن أفرايم (يش 21: 5 و 1 أخبار 6: 66). وقد عاش القانة في الرامة وقد سميت بهذا الاسم لتتميز عن سمياتها رامتايم صوفيم نسبة إلى بني صوف (1 صم 1: 1 و 19 و 2: 11). وكانت له امرأتان فننة وحنة ولم يكن لحنة أولاد فصلت إلى الرب بحرارة وطلبت ابنا ونذرته للرب كل أيام حياته قائلة: " ولا يعلو رأسه موسى " (راجع عدد 6: 1 - 5) فاستجيب دعاؤها وسمت الولد صموئيل وحين فطمته أتت به إلى مقدس الرب في شيلوه إلى عالي الكاهن ليدربه على خدمة الرب (1 صم 1 و 2: 1 - 11). وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بافود من كتان - وهو الثوب الذي يرتديه الكهنة العاديون أثناء خدمة الهيكل وحتى عامة الشعب (1 صم 2: 18). وعاش في الهيكل وكان ينام في غرفة متصلة به ويفتح أبواب الهيكل في الصباح ويساعد عالي في الخدمة (ص 3: 1 و 3 و 15).
ولم يكن قد تجاوز أول حداثته لما أعلن الله له أنه يقضي على بيت عالي إلى الأبد بسبب الشر الذي صنعه ابناه ولم يردعهما (ص 3: 1 - 18). يقول يوسيفوس إن صموئيل كان له 12 عاما من العمر في ذلك الوقت وهذه كانت سنه على وجه التقريب. وكبر صموئيل وعرف جميع بني إسرائيل من دان إلى بئر سبع أنه أوتمن نبيا للرب لأن الرب استعلن له في شيلوه (1 صم 3: 20 و 21). وبعد هذا بقليل نفذ قضاء الله في عالي وبيته بموت ابنيه في القتال واستيلاء الفلسطينيين على التابوت وموت عالي عند سماعه هذه الأنباء (ص 4: 1 - 22).
وكان صموئيل نبيا وصار بعد موت عالي صاحب السلطان الديني غير المنازع في الأرض. وأراد أن ينصرف لتقويم الشعب. فعشرين سنة بعد ارجاع التابوت رأى أن وضع الأمة الروحي تحسن فجمع
(٥٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 547 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 ... » »»