قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٥٤٤
صفور: اسم موآبي معناه " عصفور " أبو بالاق ملك موآب (عد 22: 2 و 4 و 10 و 16 و 23:
18 ويش 24: 9 وقض 10: 25).
صفورة: اسم مدياني معناه " عصفورة " ابنة يثرون الكاهن المدياني اقترنت بموسى وولدت له ابنين (خر 2: 21 و 22). قاومت ختانة ابنها الثاني ولكن فيما كانت العائلة سائرة إلى مصر كانت حياة زوجها في خطر بسبب نكث العهد رضخت (خر 4:
18 - 26) ولعلها ذهبت إلى أبيها مع ولديها في ذلك الوقت ولكن الأرجح أنها رافقت موسى إلى مصر وبعد الخروج فيما كان قائد بني إسرائيل يدنو من جبل سيناء أرسلت إلى يثرون لتعلمه بما صنع الله لموسى ولبني إسرائيل وكيف أن الرب أخرجه من مصر (خر 18: 1) وقد عاد معهم يثرون إلى رفيديم (خر 18:
2 - 6).
صفنات فعنيح: اسم مصري قديم معناه " قوت الأرض هو الحي أو هذا الحي " وهو اسم يوسف الذي أطلقه عليه فرعون (تك 41: 45).
صفنيا: اسم عبري معناه " يهوه يستر، يكنز " (1) لاوي قهاتي (1 أخبار 6: 36 - 38).
(2) كاهن ابن معسيا وأحد رسل الصلة بين الملك صدقيا وإرميا (ار 21: 1 و 37: 3). قرأ لإرميا رسالة واردة له من بابل من نبي كاذب يدعى شمعيا طلب فيها هذا الأخير إلى صفنيا أن يزجر إرميا (ار 29: 24 - 32) كانت له نظارة الهيكل وكان الكاهن الثاني بعد سرايا. وبعد أن استولى البابليون على أورشليم سبق صفنيا إلى الموت في ربلة (2 مل 25:
18 - 21 وار 52: 24 - 27).
(3) رجل عاش ابنه يوشيا في أيام زربابل وزكريا النبي (زك 6: 10 و 14).
(4) نبي يعود نسبه إلى حزقيا إذ أنه الجيل الرابع منه (صف 1: 1) ويرجح أن يكون هذا الجد هو الملك حزقيا نفسه لموافقة الزمن. إذ أن النبي نفسه عاش في أيام يوشيا الملك.
سفر صنفيا هو تاسع الأنبياء الصغار ومن التاريخ المذكور في افتتاحية السفر (أصحاح 1: 1) نعلم شيئا عن الزمن الذي عاش فيه على وجه التحقيق فإنه لا يذكر جت عند ذكره مدن الفلسطينيين (أصحاح 2: 4) ولأن نينوى كانت لا تزال قائمة (عدد 13) ولعدم إشارته إلى الكلدانيين نقدر أن نحدد زمانه. إن أساس نبوته هو ذلك التعليم العظيم عن دينونة الله الشاملة.
(1) الدينونة الشاملة كالطوفان في الأفناء (أصحاح 1: 2 و 3) وأن الوثنية ستقطع من أورشليم (الأعداد 4 - 6) وسيفتقد الله خطيئة يهوذا فإن الله يعد ذبيحة عظيمة (أعداد 7 - 13) وسيكون ذلك اليوم يوم سخط على الناس جميعا بسبب فجورم (أعداد 14 - 18) وعند اقتراب الجحافل السكيثية أعلن النبي قرب مجئ يوم الرب.
(2) الدعوة إلى التوبة هي طريق النجاة الوحيدة (أصحاح 2: 1 و 2) ولا سيما حث المساكين وخائفي الله أن يطلبوه لعلهم يجدون خلاصا (عدد 3) وهذا يؤكده أن الله سيجازي الأمم الباقية بسبب شرها (أعداد 4: 15) ولن تنجو أورشليم لأنها لا تتوب والرب في وسطها عادل (أصحاح 3: 1 - 8).
(3) النتيجة المباركة للدينونة. تعود الأمم إلى الرب (العددان 9 و 10) بقية بني إسرائيل تتكل على الرب وستكون مقدسة (الأعداد 11 - 13) والرب سيملك بمجد في وسط شعبه (الأعداد 14 - 18) وهو سيجمعهم ويصيرهم " تسبيحة " في الأرض كلها (العددان 19 و 20).
(٥٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 ... » »»