(6) لاوي قام بختم العهد (نح 10: 12).
(7) ابن متنيا وهو لاوي وعمل ابنه حانان كأحد الخزنة في أيام نحميا (نح 13: 13).
زلزلة: اهتزاز أو اضطراب أرضي. وفي الحالات العنيفة وفي المناطق التي تتركز فيها الزلزلة تتحرك الجبال جيئة وذهابا (ار 4: 24)، وترتعش أسس الجبال (مز 18: 7)، وتنشق الأرض (زك 14: 4 و 5)، وتنفتح عدة مرات وتبتلع الناس والبيوت (عد 16: 31 - 33). وقد حدثت في فلسطين زلازل عديدة دمرت قوى كثيرة بجملتها، منها زلزلة حدثت في يهوذا في أيام عزيا ويربعام صارت أساسا يرجعون إليه في تاريخ حوادثهم (عا 1: 1 وزك 14: 5)، كذلك في أيام هيرودس الكبير حدثت زلزلة عظيمة في السنة السابعة لحكمه أهلكت عددا كبيرا من المواشي وقتلت أكثر من 000 ر 10 نفس. وقد ذكرت الزلازل المدمرة مع البلايا التي كانت تنذر بخراب أورشليم في مت 24: 7.
ويوسيفس وغيره من المؤرخين يثبتون إتمام النبوة حرفيا.
أما في أيام المسيح فقد تميزت الزلزلة الحادثة وقت الصلب بظلام شديد حزنا على قتل البار القدوس (مت 27: 45 و 51 - 54)، كما تميزت الزلزلة الحادثة وقت قيامته بأنها زلزلة ظافرة مرعبة للأشرار (مت 28: 2 و 4)، ويحدثنا لوقا في سفر الأعمال 16: 26 عن حدوث زلزلة في مقدونية عندما كان بولس وسيلا في السجن نتج عنها تفتح أبواب السجن وسقوط القيود من أيدي المسجونين في فيلبي، فلم تك كل الزلازل ضربات إلهية.
زلفة: اسم عبري ربما كان معناه " قصيرة الأنف " وهي جارية أعطاها لابان إلى ليئة في وقت زواجها بيعقوب (تك 29: 24). وقد صارت سرية ليعقوب بناء على طلب زوجته ليئة لتنجب له بنين أكثر، فأنجبت جاد وأشير (تك 30: 9 - 13).
مزمار: (تك 4: 21) آلة طرب مؤلفة من سبع أو ثمان قطع من القصب مختلفة الطول لم تزل تستعمل بين الرعاة حتى يومنا الحاضر، أنظر " غناء ".
مزمور - مزامير: مجموعة من الأشعار الدينية الملحنة وغرضها تمجيد الله وشكره كانت ترنم على صوت المزمار وغيره من الآلات الموسيقية، وفي العبرانية يسمى " كتاب الحمد " كما دعاه المسيح " كتاب المزامير " (لو 20: 42)، وقد عرف باسم مزامير داود أو " داود " فقط بالنسبة لعدد المزامير التي نسبت لداود. وبلغت 73 من 150 مزمورا.
وتقسم هذه المزامير إلى خمسة كتب، تنتهي كل منها بتسبيحة وتكرار لفظة آمين مرتين، أضافها جامعو الكتاب لا مؤلفو المزامير. ولعل هذا التقسيم الخماسي يرمز إلى الأسفار الموسوية الخمسة، وهو تقسيم قديم جدا يرى بوضوح في الترجمة السبعينية كما في الأصول العبرانية القديمة. وهذه الأقسام تبتدئ بالمزامير الآتية بالترتيب: 1 و 42 و 73 و 90 و 107.
1 - ويتضمن القسم الأول 41 مزمورا، منها 37 لداود، أما أربعة منها وهي 1 و 2 و 10 و 33 لمؤلفين غير معروفين، لذلك يدعونها المزامير اليتيمة نظرا لعدم وجود أب لها، أما في السبعينية فيندمج مزمور 10 مع 9، أما مزمور 33 فينسب لداود.
2 - أما القسم الثاني أو الكتاب الثاني، فيتضمن 31 مزمورا، اي من 42 - 72 منها 7 لبني قورح ومزمور واحد لآساف و 18 لداود و 4 لمؤلفين غير معروفين ومزمور لسليمان أو عن سليمان. وينتهي هذا القسم بالقول " آمين ثم آمين. تمت صلوات داود بن يسى " (مز 72: 19).