(2) رجل رجع بنوه من بابل مع عزرا (عز 8: 4).
زرش: اسم من أصل فارسي، وربما كان معناه " الشخص العابس المكدر، أو صاحب الشعر المشعث، أو الشخص الطافر فرحا "، وهي زوجة هامان (اش 5: 10 و 14 و 6: 13).
زرع: زارع (مت 13: 3) (أنظر " فلاحة ")، زرع (تك 8: 22) (أنظر " وقت ").
مزراق: (أنظر " سلاح ").
زعوان: اسم عبري معناه " مضطرب وغير هادئ "، وهو اسم لأحد أبناء إيصر من أمراء الحوريين (تك 36: 27 و 1 أخبار 1: 42).
زفت: ليس في الإمكان تحديد المادة التي قصدها الكتاب في العهد القديم، إذ نجد عدة أسماء مستعملة وهي: زفت، حمر، قار، وفي الترجمة السبعينية " أسفلت ". ويظن الباحثون أنها مادة معدنية يغلب عليها اللون الأسود، تخرج من بطن الأرض قرب بابل وتوجد بكميات كبيرة غرب البحر الميت، أو خارجة من قاعه، كما توجد لها مناجم هامة في حاصبيا قرب جبل حرمون كما أنها توجد في شمال سوريا.
ولعل من الممكن معرفة شئ عن طبيعته باستعراض استعمالات الأقدمين له، فنوح يستعمله في طلاء الفلك (تك 6: 14)، ثم إن أم موسى تستعمله في طلاء السفط (خر 2: 3)، أما بنائي برج بابل فاستخدموه كالملاط (تك 11: 3). وقد كان في القديم يصدر إلى مصر ليستخدم في عمليات التحنيط كما أنه كان يستخدم عند البابليين قديما في صناعة الأعمدة المزينة بقطع الأحجار الملونة التي تثبت في الأعمدة بمادة الزفت. وهو على أي حال مادة سريعة الاشتعال كما يذكر إشعياء 34: 9.
زفرون: ربما كان اسما أراميا معناه " رائحة "، وهو اسم مدينة واقعة على التخم الشمالي لأملاك بني إسرائيل (عد 34: 9). وربما تكون هي زعفرانة الواقعة على الطريق بين حمص وحماة، جنوبا إلى الجنوب الشرقي من حماة.
زفس: وهو رئيس الآلهة عند اليونان، وقد سماه الرومان جوبتر، وقد كان متسلطا على جميع الآلهة الوثنية. ولقد هدف الحكام الوثنيون من يونانيين ورومانيين إلى تعميم عبادة زفس في العالم كله فأقاموا معابد وتماثيل له في كل المدن الهامة تقريبا. وعندما أقام أنتيخوس الرابع مذبحا لزفس فوق مذبح المحرقات في الهيكل في أورشليم اشتعل غضب اليهود وبدأوا ثورتهم بقيادة يهوذا المكابي وإخوته، التي انتهت برجوع الحرية إلى اليهود بعد أربعمائة سنة تقريبا، قضوها في السبي وفي العبودية.
ويحدثنا سفر الأعمال 14: 8 - 18 عن شفاء المقعد في لسترة واعتقاد أهل ليكأونية أن بولس