دلعان: اسم عبري من أصل معناه " اندلع أو امتد ". وهو اسم بلدة في البقاع السفلى من أرض يهوذا بقرب المصفاة (يش 15: 38) ومكانها في الوقت الحاضر تل النجيلة.
دلفون: اسم أكادي معناه " من لا ينام " وهو ابن هامان (اس 9: 7).
دلماطية: إقليم على الشاطئ الشرقي من البحر الأدرياتيكي ويشمل الإقليم عدد كبيرا من الجزر الصغيرة المجاورة له. وقد أخضع الرومان القبائل الجبلية في هذا الإقليم في عام 9 ب. م.
بقيادة أغسطس قيصر وطيباريوس قيصر وأصبح الإقليم مقاطعة رومانية من ذلك الحين. وكانت تعتبر في الأصل جزءا من الليريكون. وكان هذا أقصى حدود رحلات الرسول بولس التبشيرية في هذه النواحي (رومية 15: 19) وكان رفيقه تيطس بعد أن بقي مدة من الزمن مع بولس في العاصمة الإيطالية قد ارتحل إلى دلماطية. ويرجح أنه ذهب هناك لكي يذيع بشارة الإنجيل بين سكان ذلك الإقليم (2 تيمو 4: 10) وهي اليوم جزء من دولة يوغسلافيا.
دلمانوثة: مكان يرجح أنه كان يقع على الشاطئ الغربي من بحر الجليل بالقرب من مجدل.
ويظن بعضهم أنها نفس مجدل، ويظن آخرون أن مكانها خان المنية بالقرب من طبغة (الطابغة). وقد أبحر إليها يسوع وتلاميذه بعد إطعام الأربعة الآلاف (مر 8: 10 قارنه مع مت 15: 39).
دليلة: اسم عبري معناه " معشوقة " أو " مدللة " وهي امرأة فلسطينية من وادي سورق وقد أغوت شمشون فأحبها إلى أن وقع في حبائلها فانتزعت منه سر قوته فسلمته إلى أيدي أعدائه الذين قلعوا عينيه وسجنوه في غزة إلى أن انتهت حياته بموته مع أعدائه (قض 16: 4 - 22) (أنظر " شمشون ").
دمشق: عاصمة سوريا وأكبر مدنها. تقع على مسافة نحو خمسة وستين ميلا شرقي البحر الأبيض المتوسط وعلى مسافة نحو 133 ميلا إلى الشمال الشرقي من أورشليم. والمدينة مقامة في سهل عند السفح الشرقي لجبل لبنان الصغير. وينبع في هذه السلسلة من الجبال نهران يجريان شرقا وهما: نهرا إبانة وفرفر المذكوران في الكتاب المقدس (2 ملو 5: 12).
ويدعيان الآن بردى والأعوج. ويتفرع هذان النهران إلى جداول كثيرة تسقى مياهها الحدائق والبساتين التي تحيط بدمشق. وتقع دمشق على ارتفاع نحو 300 و 2 قدم فوق سطح البحر وجوها معتدل. وهي مركز هام لطرق التجارة. وهناك طريق يسير غربا وجنوبا إلى أن يصل إلى البحر الأبيض المتوسط ومصر. وطريق ثان يسير جنوبا إلى شرق الأردن والجزيرة العربية. وطريق ثالث يسير عبر الصحراء إلى بغداد. وطريق رابع يسير شمالا إلى حلب. ودمشق مشهورة بأسواقها والأقمشة التي تروج تجارتها فيها وكذلك اشتهرت بالأواني المعدنية.
تاريخها: مدينة دمشق عريقة في القدم.
وقد ورد ذكرها في عصر إبراهيم (تك 14: 15).
وكان اليعازر الدمشقي الموكل على بيت إبراهيم من هذه المدينة. وكانت دمشق في عصر داود إحدى الممالك التي قامت في الهلال الخصيب. وقد غزاها داود وأقام فيها حامية (2 صم 8: 5 و 6 و 1 أخبار 18: 5 و 6). وبعد أن محق المملكة السورية في صوبة، قام رجل يدعى رزون، وكان هذا من رعايا ملك صوبة سابقا، وجمع حوله جماعة من الرجال وتمكن من أخذ دمشق حيث أسس المملكة السورية.
ودامت الحرب بينها وبين المملكة الشمالية أو مملكة