قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٧٠
ددان: اسم لشعب كوشي وربما كان سكنهم في وقت ما بالقرب من رعمة في جنوب الجزيرة العربية (تك 10: 7) وهم من نسل إبراهيم من قطورة زوجته بعد موت سارة (تك 25: 3). وكان الددانيون شعبا تجاريا له مكانة مرموقة في تجارة العالم القديم (حز 27: 15 و 20 و 38: 13) وكانوا من بلاد العرب (اش 21: 3) ويقطنون جنوبي الأدوميين (إرميا 25: 23 و 49: 8 وحز 25: 13) وكانت طرق القوافل من الجنوب ومن وسط الجزيرة العربية تمر ببلادهم. ولا يزال الاسم باقيا في ديدان وهي مكان يقع إلى الجنوب الغربي من " تيماء ".
وكانت ددان التي تقع بقرب تيماء مركزا للتجارة في الجزيرة العربية. واسمها الحديث " العلا " في وادي القرى في شمال الحجاز. وقد كانت محطا للقوافل كما كانت مركزا للتجارة الآتية من اليمن والهند إلى البحر الأبيض المتوسط.
دربة: مدينة في القسم الجنوبي الشرقي من ليكأونية في آسيا الصغرى. ولما رجم بولس في لسترا وطرد هو وبرنابا منها، ذهبا إلى دربة. وهناك بشرا بالمسيح وربحا عددا كبيرا من التلاميذ للمسيح (ا ع 14: 6 و 21) ثم مر بها بولس في رحلته التبشيرية الثانية وتعرف بتيموثاوس فيها أو في لسترا. وكانت دربة مكان ميلاد غايوس (ا ع 20: 4) ويعتقد بعض العلماء أنها كانت تقع على تل جودلسين في سهل يبعد مسافة ثلاثة أميال شمالي غربي زوستا وعلى بعد خمسة وأربعين ميلا جنوبي كونية أو أيقونية.
درج: (أنظر " كتاب ").
درجة، درجات: تستعمل كلمة " درجة " في الترجمة العربية للكتاب المقدس للدلالة على عدة أشياء:
(1) إنها تدل على قسم من الزمن، ففي الساعة الشمسية يبين الوقت بالدرجات (2 ملو 20: 9 واش 38: 8).
(2) تستعمل للوحدة التي يتكون السلم من مجموعها سواء أكان السلم من حجارة أم من غيرها (2 أخبار 9: 18).
(3) تستعمل للدلالة على مكانة الإنسان بين الناس ومقامه في الجماعة التي ينتمي إليها (1 تيمو 3: 13).
دردع، دارع: اسم عبري ربما كان معناه " شوك " وهو ابن ماحول من عشيرة زارح من سبط يهوذا. وقد اشتهر بالحكمة. ولكن الكتاب يذكر أن سليمان فاقه في الحكمة (1 ملو 4: 31 و 1 أخبار 2: 6).
دردي: وهو ما يرسب من الخمر أو أي نوع من الكحول ويطلق عليه أيضا اسم " الكدر " وتشير عبارة " خمر على دردي " المذكورة في اش 25: 6 إلى الخمر التي طال عليها الأمد دون أن تحرك.
وكانوا يتركون الخمر على كدرها ورواسبها أمدا طويلا كيما يشتد لونها وتتأصل خواصها فيها، ويشار مجازيا بالاستقرار على الدردي إلى اكتفاء الإنسان بحالته
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»