(2 و 3) يهوديان رمما قسما في سور أورشليم في عهد نحميا (نحميا 3: 13 و 30).
حانيس: مدينة في مصر (إشعياء 30: 4)، تبعد نحو 50 ميلا جنوب ممفيس على الضفة الغربية للنيل، وهي لا تزال معروفة بأهناس، أي أهناسيا، وفي العصر اليوناني الروماني كانت معروفة بهيراكليوبوليس العظمى.
حبايا: اسم عبري معناه " يهوه قد خبأ، خبأه يهوه ". أبو بعض اليهود الذين ادعوا بأنهم نسل مقدس. ولما لم توجد أسماؤهم في السجل، طردوا من الكهنوت (عزرا 2: 61). أما النطق الصحيح لهذا الاسم كما ورد في نحميا 7: 63 فهو حبايا وليس حبابا.
حبة: أنظر حنطة، قمح وشعير.
محبة: المحبة سواء استخدمت عن الله أو الإنسان، هي الرغبة الحارة المتلهفة لأجل خير المحبوب، والاهتمام العظيم برفاهته. والمحبة لكلا الله والانسان أساسية للديانة الحقيقية، سواء كما هي موضحة في العهد القديم أم العهد الجديد. وقد صرح الرب يسوع نفسه أن كل الناموس والأنبياء يتوقف على المحبة (متى 22: 40 ومرقس 12: 28 - 34). والرسول بولس، في أنشودته الفريدة عن المحبة (1 كورنثوس 13)، يجعلها أعظم الفضائل أو النعم في الحياة المسيحية، أعظم من التكلم بالألسنة، أو موهبة النبوة، أو اقتناء إيمان فائق السمو، لأنه بدون المحبة، كل هذه المواهب والنعم، مهما تكن مرغوبة ونافعة في حد ذاتها، تكون كلا شئ، وبلا قيمة دائمة في نظر الله. ولا يعني هذا أن الرب يسوع أو الرسول بولس يقلل من قيمة الإيمان الذي منه تنبع كل النعم، فنعمة الإيمان هذه معترف بها كنعمة أساسية في جميع معاملات الله مع الإنسان ومعاملات الإنسان مع الله (يوحنا 6: 28 و 29 وعبرانيين 11:
6) لكن كليهما على السواء يحسبان أن الإيمان ما هو إلا عقيدة عديمة الأثر وباطلة ما لم يظهر نفسه في المحبة لكلا الله والانسان. وكما أن المحبة هي أسمى تعبير عن الله وعلاقته بالجنس البشري، كذلك يجب أن تكون أسمى تعبير عن علاقة الإنسان بخالقه وبأخيه الإنسان.
ولائم محبية: ترجمة كلمة يونانية " أجاباي " في يهوذا 12 " ولائم محبية " كما توجد أيضا في بعض المخطوطات في 2 بطرس 2: 13 بدلا من كلمة " أباتاي " المترجمة " غرورهم ". كانت الولائم المحبية ولائم اجتماعية تقام في الكنائس متصلة بعشاء الرب (قارن أعمال 2: 46 و 6: 1 و 20: 7 و 11).
ويظهر أن فريضة عشاء الرب أو الأفخارستيا (الشكر) كانت في الأصل تقع في ختام وليمة المحبة (قارن متى 26: 26 - 29 ومرقس 14: 22 - 25 ولوقا 22: 14 - 20 و 1 كورنثوس 11: 25). ويبدو أنه كانت هناك حالات في كورنثوس حيث دنست الوليمة، فبدلا من أن تكون تعبيرا عن الأخوة، صارت وليمة عادية وفرصة للتفاخر والشراهة (1 كورنثوس 11: 17 - 34). ويقرر ذهبي الفم أنه بعد ما توقفت شركة المقتنيات الأولى، كان أغنى الأعضاء يحضرون تبرعاتهم من الطعام والشراب إلى الكنيسة، التي فيها، عند ختام الاجتماعات وبعد ممارسة فرضية عشاء الرب، كان يشترك الجميع، ولا يستثنى الفقراء. وبهذه الوسيلة هم يساعدون على تقدم مبدأ المحبة بين المسيحيين. وقد حرمت بعض المجامع الكنسية الأولى إقامة مثل هذه الولائم، لكن جميع هذه المجامع معا لم تنجح تماما في إطفاء التمسك الزائد بحياة ولائم المحبة في الكنيسة الغربية، بينما لا تزال موجودة في الكنيسة اليونانية. ومن الطوائف الدينية الأكثر حداثة، والتي أنعشت الولائم المحبية، المورافيون والدانكريون. وهي موجودة أيضا بين السانديمانيين.