قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٨٢
(1) ملك كان معاصرا لرئيس الكهنة ياسون، نحو 170 ق. م.. (2 مكا 5: 8).
(2) الحارث الرابع (9 ق. م. - 40 م.) وهو حمو هيرودس أنتيباس رئيس الربع وعندما طلق هيرودس ابنته لكي يتزوج هيروديا أعلن الحارث عليه حربا وهزم جيشه هزيمة ساحقة في 36 م. وانحاز الرومان إلى هيرودس، وأرسلوا فايتيليوس لتأديب الحارث، لكن موت الإمبراطور طيباريوس أنهى الحملة.
وكان نحو 39 أو 40 م. أثناء حكم كاليجولا، أو ربما في 36 م. أن الحارث استولى على دمشق، وأقام فيها نائبا من قبله (2 كورنثوس 11: 32). وقد حاول حاكم دمشق أن يقبض على بولس (أعمال 9:
24 و 25). (أنظر نبطيون، وسالع).
حارس: اسم عبري معناه " شمس " وهو اسم:
(1) مرتفع في عجلون (قضاة 1: 35).
وبالمقارنة مع يشوع 19: 41 و 42 يصبح الرأي القائل بأن جبل حارس هو مدينة عين شمس، أي بيت شمس محتملا.
(2) عقبة حارس (قضاة 8: 13)، بقعة شرقي الأردن، رجع منها جدعون بعد هزيمة زبح وصلمناع.
(3) مدينة مصرية، ورد اسمها في بعض المخطوطات في إشعياء 19: 18 وهي مدينة الشمس، أي هيليوبوليس أنظر أون (2).
حاروص: اسم عبري معناه " ذهب " وهو حمو الملك منسى، وجد الملك آمون لأمه (2 ملوك 21:
19).
حاريف: اسم عبري معناه " خريف، خريفي، حصاد ".
(1) رب أسرة، رجع أفرادها من بابل مع زربابل (نحميا 7: 24).
(2) رئيس ختم العهد، كممثل لأسرته (نحميا 10: 19). وهو نفسه يورة (عزرا 2: 18)، الذي معناه أيضا مطر خريفي.
(3) رجل من بني كالب (1 أخبار 2: 51).
حاريم اسم عبري معناه " حريم، حرم، مكرس، أفطس ".
(1) رجل من نسل هارون. كونت أسرته الفرقة الثالثة من الكهنة في أيام داود (1 أخبار 24:
1 و 6 و 8). وربما كانوا أفراد الأسرة التي رجعت من بابل (عزرا 2: 39 ونحميا 7: 42). وفي الجيل التالي بعد السبي حمل هذا الاسم بيت أب بين الكهنة (نحميا 12: 15) حيث دعي أيضا حريم.
أنظر رحوم. وفي عصر متأخر كان البعض من هذه الأسرة بين الذين تزوجوا نساء غريبة (عزرا 10:
21). وبعد ذلك أيضا كان كاهن بهذا الاسم بين الذين ختموا العهد لكي يحفظوا شريعة الله ولكي يسعوا ليمنعوا التزوج بالنساء الغريبات (نحميا 10: 5).
(2) مؤسس أسرة غير كهنوتية، رجع أفرادها من بابل مع زربابل، وطردوا نساء هم الغريبات، ورمم أحد أبنائه قسما من سور أورشليم (عزرا 2:
32 و 10: 31 ونحميا 3: 11 و 7: 35).
حاصور: اسم عبري معناه " حظيرة " وكان اسم:
(1) عاصمة مملكة الكنعانيين في شمال فلسطين، كان يحكمها يابين في زمن يشوع، ويعتقد البعض أنها كانت تقع فوق مياه ميروم، أخضعها يشوع وأحرقها (يشوع 11: 1 - 13 و 12: 19). وأعيد بناؤها وأعطيت لسبط نفتالي (يشوع 19: 36).
وفي أيام دبورة وباراق استولى عليها ملك آخر كنعاني اسمه أيضا يابين (ولذلك يعتقد البعض أن يابين كان
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»