حبر: أنظر: جلد، وجلدة، وجلادون.
حبر: سائل يكتب به. كان الحبر في العصور الغابرة عبارة عن مزيج من الفحم المسحوق والماء أو من فحم العاج المضاف إليه قليل من الصمغ. وكان الرومانيون يستخدمون سائلا أرجوانيا ضاربا إلى السمرة يستخرج من بعض أنواع السمك. وأنواع الحبر العصري تصنع غالبا من العفص والزاج والصمغ. والحبر القديم كاو أكثر من الحبر في هذه الأيام وأشد ثباتا، وكذلك الحبر الصيني. ومن عادة الكتبة قديما، وإلى الآن في الشرق، أن يربطوا الدواة في مناطقهم (حزقيال 9: 2). أنظر دواة، وكتاب.
حبرون: اسم عبري معناه " عصبة، صحبة، رباط، اتحاد ". هي:
(1) لاوي ابن قهات ومؤسس أسرة (خروج 6: 18 وعدد 3: 19 و 1 أخبار 6: 2 و 18 و 23: 12).
(2) مدينة في أرض يهوذا الجبلية (يشوع 15:
48 و 54)، ودعيت أصلا قرية أربع (مدينة رباعية، تيترابوليس) (تكوين 23: 2 ويشوع 20: 7)، أنظر أربع. وقد بنيت سبع سنين قبل صوعن، في مصر (عدد 13: 22)، وكانت موجودة من وقت مبكر في أيام إبراهيم، الذي سكن بعض الزمن في جوارها، تحت بلوطات أو بطمات ممرا (تكوين 13:
18 و 35: 27). وماتت سارة هناك، واشترى إبراهيم مغارة المكفيلة لتكون قبرا، وقد اشتراها من الحثيين الذين كانوا يملكون المدينة حينئذ (تكوين 23: 2 - 20). وتغرب إسحاق ويعقوب مدة من الزمن في حبرون (تكوين 35: 27 و 37: 14).
زارها الجواسيس، ووجدوا العناقيين ساكنين فيها (عدد 13: 22) وكان ملكها هوهام، أحد أربعة ملوك تحالفوا مع أدوني صادق ضد يشوع، لكنهم انهزموا، وأسروا، وقتلوا (يشوع 10: 1 - 27). وأخذت حبرون نفسها فيما بعد وأهلك سكانها