حدشى: (انظر " تحتيم ").
حدلاي: اسم عبري معناه " منتهى "، وهو رجل من أفرايم (2 أخبار 28: 12).
حرادة: اسم عبري معناه " رعب وخوف)، وهي محلة للعبرانيين في البرية (عدد 33: 24 و 25).
وربما كانت جبل حرادة في وادي العين التي تبعد مسيرة يوم عن عين حضيرة.
حرب: قبل الاشتباك في حرب عدوانية، استشار العبرانيون الله ليعرفوا إرادته في الأمر (قضاة 20: 23 و 27 و 28 و 1 صموئيل 14: 37 و 23: 2 و 1 ملوك 22: 6). أو عندما لم يكن ممكنا تجنب القتال، كانوا يطلبون معونة الله بالصلاة وأحيانا بالذبائح (1 صموئيل 7: 8 و 9 و 13: 12 و 2 أخبار 20: 5 - 12). وكان الوثنيون يلجأون إلى العرافة للأغراض نفسها (حزقيال 21: 21)، وكانوا يهتمون بأن يبدأوا الحرب في يوم حسن الطالع حسب زعمهم.
وعادة كان الجواسيس يرسلون إلى الأمام للحصول على معلومات خاصة بالبلاد، ولأخذ الاستعداد للمقاومة قبل دخول بلاد معادية أو الاشتباك في معركة (عدد 13: 17 ويشوع 2: 1 قضاة 7: 9 - 11 و 1 صموئيل 26:
4). وعندما كان الأسرى يؤخذون كانوا يستجوبون للغرض نفسه (قضاة 8: 14 و 1 صموئيل 30: 11 - 15). وعندما كان العدو يقترب جدا إلى المعركة، كان الكاهن أو القائد يشجع الشعب بأن يذكرهم بحضور الله ومعونته، وكان الضباط يعفون من الخدمة الخائفين والذين بنوا بيوتا ولم يسكنوها، أو غرسوا كرما ولم يتمتعوا بثمره، أو خطبوا نساء ولم يتزوجوهن بعد (تثنية 20: 2 - 9 و 2 أخبار 20: 14 - 20).
وكانت تستخدم خطط حربية متعددة، مثل المباغتة، والكمين، والتظاهر بالفرار، والمخادعة (تكوين 14:
15 ويشوع 8: 2 - 7 وقضاة 7: 16 - 22 و 2 صموئيل 5: 23). وأحيانا عندما كانت الجيوش المتعادية تصطف للمعركة، كان يقع الاختيار على بطل من كل معسكر (1 صموئيل 17). وفيما عدا ذلك كان يلتحم القتال. وكان البوق يضرب للهجوم، وكان نفخ البوق إشارة للزحف واستغاثة بالله (عدد 10: 9 ويشوع 6: 5 وقضاة 7: 20 و 2 أخبار 13: 12).
وكان الجيش يهجم إلى الأمام بهتاف (يشوع 6: 5 و 1 صموئيل 17: 52 إرميا 50: 42 وحزقيال 21:
22 وعاموس 1: 14)، ثم يشتبك الجنود في القتال يدا ليد. وكانت المطاردة دموية. وكان العبرانيون عندما ينتصرون، ينهبون معسكر العدو، ويسلبون الموتى، مثلهم في ذلك مثل غيرهم من الأمم في عصرهم (قضاة 8: 24 - 26 و 1 صموئيل 31: 9 و 2 أخبار 20: 25)، وأحيانا كانوا يقتلون أو يشوهون الأسرى (يشوع 8: 23 و 29 و 10: 22 - 27 وقضاة 1: 6 و 8: 21 و 2 صموئيل 8: 2)، وفي أكثر الأحيان كانوا يصيرونهم عبيدا.
وعندما كانت تحاصر مدينة ما، كان المحاصرون يحصنون معسكرهم ضد الهجوم، وإذا أمكن، فإنهم كانوا يقطعون الماء عن المدينة. ولكي يدفعوا آلاتهم الحربية إلى العمل كانوا يقيمون المتاريس - أي كوم