يدعوه جوجو كان في الحرس الملكي وموضع ثقة الملك. وفي عام 700 ق. م. قتل سيده من البيت المنافس للأسرة الهرقلية واغتصب عرش مملكة ليدية.
كان غنيا جدا وقدم هدايا عظيمة لهيكل أبولو في دلفي وحارب ضد المدن الإغريقية في آسيا الصغرى كما يقول هيرودتس في تاريخه. وفي شيخوخته أخذت مملكته من الكميرين فهزمهم في القتال واسر عددا من رؤسائهم وخشي أن يتجدد الغزو فأرسل هدايا إلى الملك أشور بانيبال ملك أشور. ولمدة طويلة لم يستطع أحد من أشور أن يفهم لغة سفراء ليدية وأخيرا حصلوا على رجل يدرك اللغة وصارت صداقة بين جيجيس والأشوريين وبعد برهة قصيرة أعان جيجيس مصر لتثور ضد أشور فأثار عمله هذا انتقام ملك أشور الذي سلط عليه الكاميريين، وغزوا مملكة ليدية من جديد، وفي هذه الغزوة حوالي عام 662 ق. م. قتل جيجيس تاركا العرش لابنه أرديس ليخلفه عليه انظر " جومر ومأجوج ".
(3) شخصية سرية شبيهة بجوج المذكور في نبوة حزقيال ستظهر قبل نهاية العصر الحاضر، وربما تعمل ضد الكنيسة وتشدد النكير عليها (رؤ 20: 8) أما ماجوج فقد كان ثاني أبناء يافث (تك 10: 2) ويقصد بهم قبائل السكيثيين المتوحشة الذين كانوا يأتون من الشمال بقواتهم العظيمة فرسانا ومشاة متسلحين بالقسي.
جمهور جوج: اسم الوادي الذي قبرت فيه قتلى جوج (حز 39: 11 و 15) ويظن أصحاب الترجوم أنه كان بقرب بحر الجليل، والأرجح أنه كان على الطريق العظمى بين سوريا ومصر.
جور أو عقبة جور: اسم عبري معناه " جرو أسد أو أي حيوان " (2 مل 9: 27) ويقع بالقرب من بيلعام وهو مكان على الطريق بين يزرعيل وجنين الحديثة حيث قتل أخزيا ملك يهوذا بأمر ياهو ومات.
جور بعل: اسم كنعاني معناه " مسكن بعل " مقاطعة كان يقطنها العرب (2 أخبار 26: 7) يحتمل أن تكون في الصحراء جنوب بئر سبع عند حولة الغوري.
الجوزاء: كان يطلق هذا الاسم في الميثولوجية اليونانية على تؤأمي زفس وهما - كاستور ويولكس اللذين تعلق بهما حظ نوتية تلك الأيام ولذلك كانوا يسمون السفن بعلامة الجوزاء تيمنا به (اع 28:
11).
جوزان: بلدة ومقاطعة في بلاد مادي على نهر خابور (2 مل 17: 6 و 18: 11 و 19: 12 و 1 أخبار 5: 26 واش 37: 12) كان يسكنها بعض من بني إسرائيل دعاها بطلمايس جوزنيتيس (أطلب " خابور ").
جوشن: (1) مدينة في جبال يهوذا (يش 15: 51) وهي قرية الضاهرية الحديثة.
(2) مقاطعة في جنوب يهوذا بين غزة وجبعون (يش 10: 41 و 11: 16).
جوع: " قلة الطعام " أما بسبب انقطاع المطر وذبول المحصولات، أو منع دخول الطعام إلى مدينة محاصرة. وقد أخبر مرارا في الكتاب المقدس بجوع في مصر وفلسطين وبلاد العرب سببه في الأولى عدم فيضان النيل، وفي الثانية عدم سقوط المطر وفي الأخيرة إتيان الجراد. وكان من جملة أنواع قصاص الله لأجل الخطايا وكان الأنبياء يتنبأون عنه وجاء في تكوين 12: 10 أن جوعا ألزم إبراهيم أن يترك كنعان ويتغرب في مصر كما تغرب إسحاق في فلسطين (تك 26: 1) وفي أيام حكم يوسف حدث جوع