قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٩٣
لكي تقدح نارا، كما كانت تصنع بشكل خشن لكي تستخدم كسكاكين (يشوع 5: 2). وكثيرا ما كانت تقطع من الأحجار أوزان للموازين (تثنية 25:
13 وانظر " موازين ")، واستخدمت الألواح الحجرية لكتابة الوثائق (خروج 24: 12). وكانت تنحت الأواني من الأحجار لحفظ الماء (خروج 7: 19 ويوحنا 2: 6)، والموائد أيضا (حزقيال 40: 42). وكان حجر مدور وزنه 30 رطلا أو نحو ذلك، يدحرج ذهابا وإيابا على الحنطة لكي يطحنها إلى دقيق، أو كانت تصنع مطحنة أو رحى للطحن من حجرين (تثنية 24: 6).
يشير الحجر مجازيا إلى القساوة أو فقدان الشعور (1 صموئيل 25: 37 وحزقيال 36: 26)، والمتانة أو القوة (أيوب 6: 12 و 41: 24). وأتباع المسيح هم " حجارة حية مبنيون هيكلا روحيا، وحجر الزاوية الرئيسية هو المسيح نفسه " (أفسس 2: 20 - 22 و 1 بطرس 2: 4 - 8).
حجر بوهن: أنظر بوهن.
حجر الزاحفة: أنظر الزاحفة.
حجر المعونة: حجر تذكاري نصبه صموئيل، كما يظهر قرب المصفاة، في مكان بين المصفاة والسن، حيث هزم الرب الفلسطينيين (1 صم 7: 10 و 12).
حجر الافتراق: " حجر العزل ". المكان الذي اختبأ فيه داود إلى أن استطاع يوناثان أن يخبره بموقف شاول منه، وهناك افترقا (1 صموئيل 20: 19).
الحجر الكبير: (1 صم 6: 18) كان في حقل يهوشع البيتشمسي حيث وضع تابوت الرب بعد ما أرجعه الفلسطينيون إلى قرية يعاريم. وبعض المخطوطات تقول المرج الكبير.
حجارة كريمة: جميع الحجارة الكريمة المشار إليها في الأسفار القانونية، ما عدا ثلاثة، مذكورة في خروج 28: 17 - 20 ورؤيا 21: 11 و 19 - 21، في النص والهامش والثلاثة الباقية هي الألماس (حزقيال 3: 9)، وعين الهر والعقيق (خروج 28: 19 ورؤيا 4: 3)، ومن هذه اثنان على الأقل هما فقط اسمان آخران لحجرين كريمين مما ذكر من قبل. والحجارة الكريمة المذكورة في الكتاب هي: الألماس، يشم، عين الهر، جمشت، جزع (أو زمرد سلقي)، زمرد (أو بهرمان)، بهرمان (أو زمرد)، عقيق أبيض، زبرجد، عقيق أخضر، بللور، اسمانجوني (أو عين الهر) يشب، ياقوت أزرق، عين الهر، جزع، لؤلؤ، عقيق أحمر، ياقوت أزرق (أو أسمانجوني) جزع عقيق، ياقوت أصفر (أنظر كل حجر كريم في بابه).
حجل: طائر بري، يسمى في العبرية قوري أي الصارخ أو المنادي، ويقتنص على جبال فلسطين (1 صموئيل 26: 20). وكان الحجل المحبوس في قفص يستخدم كطعم (سيراخ 11: 30). ويقارن إرميا محصل الغنى بغير حق، بالحجلة التي تحضن ما لم تبض، أو تجمع صغارا لم تبضهم (إرميا 17: 11).
ويوجد نوعان منه في فلسطين: حجل الصحراء، أو حجل هاي الرملي (Amoperdix heyi)، وهو النوع الوحيد في عين جدي، في البرية حيث كان داود عندما
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»