تذكاري من اثني عشر حجرا أخذت من قعر النهر (يشوع 4: 2 - 24) وبتغيير طفيف معناها دحرجة عارهم عقب ختانهم الذي أهملوه في البرية كفريضة مدة طويلة (يشوع 5: 7 - 9).
نصبت الخيمة بين الأردن وأريحا وعلى موقعها يثبت التخم الشمالي ليهوذا (يشوع 15: 7) ولم يؤكد علماء الكتاب أي جلجال كان يمر عليه صموئيل في سفراته الدورية السنوية (1 صم 7: 16) ويستفاد من 1 صم 11: 15 أن في الجلجال نصب شاول ملكا وتجددت المملكة، وهناك تجمع الشعب حول شاول لمواجهة أعدائهم الفلسطينيين، وهناك انتظروا مع شاول أن يأتي صموئيل ليقدم المحرقة وعندما تأخر صموئيل قام شاول وقدم المحرقة بنفسه (1 صم 13: 4 - 15) واعتبر هذا اقتحاما لوظيفة صموئيل. وبهذا العصيان أضاع شاول امتياز تأسيس أسرة ملوكية (1 صم 13: 14) وفي الجلجال عصا شاول أيضا لما عفى عن أجاج الذي طلب منه أن يحرمه ومن ثم رفض من الملك وفارقه روح الله (1 صم 15: 20 - 23 و 16: 14).
إلى الجلجال أتى وفد من سبط يهوذا ليرحب برجوع داود إلى الملك بعد موت ابنه أبشالوم (2 صم 19 15 و 40) ولكن هذا المكان الملئ بالذكريات المقدسة صار مركزا للأصنام أيام الملوك الذين تولوا الحكم بعد يربعام ونتج عن ذلك أن هجاه الأنبياء ولعنوه (هوشع 4: 15 وعاموس 4: 4 و 5: 5) ويرجح أن ما ذكر في نحميا 12: 29 بعد السبي إشارة إلى بيت الجلجال والآن هي بقعة تسمى خرابة الأثلة. وبالقرب منها بركة تسمى الجلوجولية على بعد ميل وثلث شرقي أريحا وهذا يتفق والوصف الكتابي للجلجال (2) قرية خرج منها إيليا وأليشع ونزلا إلى بيت إيل (تثنية 11: 30 - 2 ملو 2: 1 - 4 و 4:
38) وهي جلجلية الحديثة 8 أميال شمال بيت إيل.
(3) عاصمة ملك جوييم الذي انتصر عليه يشوع (يشوع 12: 23) تقع على مسافة 5 أميال شرق انتيباتريس في سهل شارون.
(4) مكان مقابل عقبة أدميم شمال وادي عخور (يشوع 15: 7).
جلجثة: (اطلب جمجمة).
جلجل جلاجل: وردت في العهد القديم بصيغة المفرد والجمع، كانت تصنع من ذهب مع حلية أخرى على هيئة رمانة من ذهب أيضا تعلق على أذيال رداء رئيس الكهنة الأزرق اللون ويسمع صوت الجلاجل عند دخول رئيس الكهنة إلى القدس وعند خروجه أمام الرب (خروج 28: 33 و 34 و 39: 25 و 26) وأما كلمة أجراس المذكورة في زكريا 14:
20 فلا تعني جلاجل لاختلاف الكلمتين في الأصلي العبري.
جلد: الكلمة العبرية " رقيع " ومعناها شئ ممتد مطروق (تك 1: 6 و 7 و 8 و 14 و 15 و 17 و 20) وظهر جلد السماء في نبوة حزقيال كأنه مقبب منتشر (حزقيال 1: 22) قسمت المياه في وقت الخلق إلى مياه فوق الجلد ومياه تحت الجلد (تكوين 1: 7 ومزامير 148: 4) حيث قيل " المياه التي فوق السماوات ". والجلد مرصع بالكواكب والنجوم المضيئة (دانيال 12: 3) وشبه الجلد بما شبهت به السماوات:
(1) خيمة منتشرة فوق الأرض (مزامير 104:
2 وإشعياء 40: 22) " ينشر السماوات كسرادق ".
(2) المرآة المسبوكة (أيوب 37: 18).