" بسر " لكن الكلمة اليونانية هي " سوما " و " ساركس " في الموضعين المذكورين في العهد الجديد ولم يفرق مترجمو العهد الجديد في الكلمتين بين جسد وجسم كما جاء في كولوسي 1: 24.
(3) الإنسان الطبيعي المجرد من روح الله الذي تسيطر عليه الشهوات ويطيع الذهن (رومية 7: 5 و 8: 5 - 7 و 2 كو 7: 1 وغلاطية 5: 16 - 21 وأفسس 2: 3 و 2 بط 2: 10) ولذا فهو يشمل الطبيعة البشرية غير المجددة وغير المقدسة (رومية 8:
8 ويوحنا 3: 6).
(4) أطلقت كلمة الجسد على الكنيسة وهي جماعة المؤمنين رمزا لتنوع المواهب بين أعضائها وتعاونهم معا وارتباطهم بالرأس الذي هو المسيح (رومية (12:
5 وأفسس 3: 6).
جسم روحاني: هو الذي سيلبسه المؤمنون بعد القيامة كما لبسوا صورة الحيواني يلبسون صورة السماوي وهو الجسم المجرد عن الشهوات الحيوانية والأميال العالمية. شكله لا يتغير وإنما يكون طاهرا نقيا قابلا للتمتع بجميع الأفراح السماوية والمباهج الروحية مع النفس المطهرة والمفتداة بدم المسيح وسيكون تحت سلطة الروح (1 كو 15: 44) (أطلب نفس).
جشفا: اسم عبري معناه " معانقة " كان من رؤساء النثينيم بعد السبي في زمن نحميا (نحميا 11: 21).
جشم: اسم عبري معناه " جسيم " أو " مطر " وهو رجل عربي اتفق مع سنبلط وطوبيا على مقاومة اليهود بعد رجوعهم من السبي، وقد هزأ بنحميا لما فكر في إعادة بناء سور أورشليم واتهمه بالتمرد (نحميا 2: 19) ولما لم يفلح في تعطيل اليهود انضم مع آخرين في مؤامرة اغتيال نحميا ولما فشل في هذا الغرض أيضا أشاع بين الأمم أن نحميا يحصن المدينة تمهيدا للتمرد على مملكة فارس ليقيم نفسه ملكا على يهوذا (نحميا 6: 1 - 9). وقد اكتشفت مؤخرا نقوش في الجهة الشمالية الشرقية من مصر على وعاء فضي ويذكر أن جشم كان ملكا على قبيلة قيدار.
جشور: اسم عبري معناه " جسر " مقاطعة واقعة بين حرمون وباشان تتاخم أرجوب (تثنية 3:
14 ويشوع 12: 5 و 13: 11 و 13 و 1 أخبار 2:
23) وتقع شرقي معكة داخل نصيب منسى.
وكانت جشور مستقلة فهرب إليها أبشالوم بعد أن قتل أخاه أمنون (2 صم 13: 37) وعلى حدود هذه المقاطعة جسر على نهر الأردن بين طبرية والحولة يعرف بجسر بنات يعقوب.
الجشوريون: (1) سكان جشور (تثنية 3: 14 ويشوع 12: 5 و 13: 11 و 13).
(2) قبيلة كانت تقطن جنوب فلسطين في اتجاه مصر (يشوع 13: 2 و 1 صم 27: 8).
جعبة: وعاء توضع فيه السهام (إشعياء 49:
2) حيث ترجمت إلى كنانة. وذكرت الجعبة على سبيل الاستعارة في (مراثي 3: 13 وإرميا 5: 16) وكان رماة السهام يحملون الجعبة على ظهورهم وفتحتها على الكتف اليمنى متى كانوا مشاة، أما وهم في مركباتهم فكانوا يعلقونها بجانب المركبة وكان المصريون يضعونها أفقية على ظهورهم ويخرجون السهام من تحت الذراع اليسرى. وقد استخدمت جعبة كتشبيه للاعتزاز بالنسل في مز 127: 5.
جغثام: اسم عبري معناه " ضعيف " حفيد عيسو وأحد أمراء أدوم (تكوين 36: 11 و 1 أخبار