1: 36) ويظهر أن أمارة سميت باسمه (تكوين 36: 16).
جعل: اسم عبري معناه " كراهة " أو " جعل " أو " خنفساء " هو ابن عابد جاء مع عصابة من الأتباع إلى شكيم وأهاج أهلها ضد الملك أبيمالك في غيابه قاصدا بذلك اغتصاب الملك منه فأرسل زبول كلمة إلى أبيمالك يعلمه بفتنة جعل، وأشار عليه أن ينتظر إلى أن ينقضي الليل ويهجم عند الفجر ويأخذ المدينة. وفعل الملك بهذه المشورة ولما حاربه جعل تغلب عليه أبيمالك فهرب (قضاة 9: 26 - 41).
جفسة سدوم: (نبات) وهي شجيرة تنبت بقرب سدوم، وتحمل عناقيد أثمار مرة كالحنظل (تثنية 32: 32) وارتأى البعض أنها الشجرة المعروفة بالعشر عند العرب يبلغ علوها 15 قدما وثمرها كروي أصفر اللون يشبه البرتقال في الحجم والشكل ويتدلى منها على هيئة عناقيد في كل منها ثلاث أو أربع ثمرات. ويبلغ قطر جزع هذه الشجرة 8 قراريط وأثمارها شهية للنظر ناعمة الملمس غير أنه إذا ضغط عليها أو عصرت انفجرت كانفجار الزق المملوء هواء ويبقى في يد من يضغط عليها بقايا قشورها الرقيقة مع بعض أليافها. ويقول يوسيفوس عن أثمار جفنة سدوم أنها إذا قبضت باليد انحلت إلى دخان ورماد. وموطن هذه الشجرة في مصر العليا وبلاد العرب والهند كما أنها تنمو في عين جدي وأنحاء أخرى من وادي البحر الميت الحار المناخ.
وقد قصد موسى بالآية المشار إليها في تثنية 32:
32 أن يصف بصورة مجازية دناءة أعداء الله ونجاستهم فإنهم يتظاهرون بالتقوى والعفة ولكنهم بالحقيقة هم مثل أثمار جفنة سدوم.
جلال: اسم عبري معناه " الرب دحرج " (1) لاوي (1 أخبار 9: 15).
(2) لاوي ثان (1 أخبار 9: 16 ونحميا 11:
17) ابن يدوثون.
جلبوع: اسم عبري ربما كان معناه " عين متفجرة " (1 صم 28: 4) الجبل الذي هزم فيه شاول في المعركة مع الفلسطينيين وعليه لقي حتفه هو وبنوه الثلاثة (1 صم 31: 1 و 8 و 2 صم 1: 6 و 21 و 21: 12 و 1 أخبار 10: 1 و 8) وهو يكون الجزء البارز في الشمال الشرقي من جبل أفرايم كما يكون مساقط المياه بين حوض نهر قيشون ووادي نهر الأردن ويطلق هذا الاسم على سلسلة جبال مرتفعة تكون قوسا شرقي وادي يزرعيل طول هذه السلسلة ثمانية أميال وعرضها من ثلاثة إلى خمسة أميال تقسمها الأودية العميقة الضيقة إلى عدة هضاب أعلى نقطة فيها هي الواقعة عند " الشيخ برقان " وهي تعلو فوق سطح البحر 1696 قدما.
أما المنحدرات الرغبية لهذه السلسلة فهي متدرجة لكن المنحدرات التي تواجه الجنوب فهي شديدة الانحدار وعرة تكثر فيها الحفر والشقوق العميقة في أماكن عديدة ومثلها المنحدرات الشرقية وتوجد على بعض هذه المنحدرات لا سيما من جهة الغرب أراضي للمراعي وينمو القمح والشعير ويزرع الزيتون، وما عدا ذلك فالمنحدرات صخرية جرداء أو مغطاة بالحشائش والأعشاب البرية.
ويطلق عليه اليوم اسم جبل فقوع وتقع بالقرب منه قرية جلبون التي تشبه الاسم القديم.
جلجال: كلمة عبرية معناها " متدحرج " (تث 11: 30) وقد تعني " دائرة " ولها عدة معان مذكورة:
(1) هي أول معسكر للإسرائيليين بعد عبور الأردن ودخولهم أرض كنعان. وهنا أقيم نصب