قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٦٧
يسوع نائما فيها فارتعب التلاميذ من شدته فذهبوا وأيقظوه فقام وانتهر الريح فسكنت (مت 8: 23 - 27) (أنظر طبرية).
جليل: (1) صفة من صفات الله الأعظم المهاب (تثنية 28: 58).
(2) وصف للفضائل المسيحية التي ينبغي على كل مؤمن أن يفتكر فيها ويتصف بها (فيلبي 4: 8).
جلاء: (1) أطلقت قديما على سبي كوش بواسطة ملك أشور (إشعياء 20: 4).
(2) أهبة جلاء أو استعداد للرحيل (إرميا 46: 19) وهي لغة مجازية للسبي.
جليلوت: اسم عبري معناه " دوائر " أو " سهول " اسم مكان على تخوم بنيامين (يشوع 18:
17) وغالبا هي الجلجال مقابل عقبة (مطلع) أدميم (يشوع 15: 7) (أطلب جلجال).
جليلي: مواطن من الجليل (مرقس 14:
70 ولوقا: 13: 1 وأعمال 5: 37) قيلت عن بطرس (لوقا 22: 59) وعن المسيح (لوقا 23: 6).
جليليون: (1) فئة من اليهود كانوا يعرفون بالجليليين لأنهم انقادوا إلى يهوذا الجليلي.
ويزعم البعض أن غايتهم كانت مقاومة الحكومة الرومانية لضريبة وضعتها على كاهل اليهود سنة 10 - 12 م. وقد عصي يهوذا وأتباعه الحكومة الرومانية (أعمال 5: 37) واستمروا على ذلك إلى خراب أورشليم والهيكل. ويخبرنا التاريخ أن الجليليين كانوا على وفاق مع الفريسيين.
(2) وأما الجليليون الذين قتلهم بيلاطس حينما كانوا يقدمون ذبائحهم في أورشليم خالطا دماءهم بذبائحهم (لوقا 13: 1 و 2) فكانوا من رعايا هيرودس الذي كان عدوا لبيلاطس (لوقا 23: 12) وزعم بعضهم أن هلاكهم على هذه الصورة وهم يقدمون فرائض العبادة والسجود كان دليلا على عدم رضي الله عنهم وسخطه عليهم.
جمجمة: هي موضع الجلجثة حيث صلب يسوع هناك. وهو موضع بالقرب من أورشليم لكنه خارج أسوار المدينة وفي حدودها دفن (يوحنا 19:
17 و 41 وعبرانيين 13: 11) ويظهر أنها كانت بقعة منظورة (مرقس 15: 40 ولوقا 23: 49) وبالقرب من طريق سلطاني عام (مت 27: 32 و 33).
والكلمة مأخوذة عن اليونانية " كرانيون " جمجمة. وأما جلجثة فهي الكلمة الأرامية لكلمة جمجمة وبالعبرانية (جولجوليث): (مت 27: 33 ومرقس 15: 22 ويوحنا 19: 17).
ويظن جيروم أن الاسم أطلق على الموضع بسبب وجود جماجم مكشوفة غير مدفونة. وافتكر غيره أن المكان كان ساحة للإعدام. والتفسير العادي الشائع أن المكان كان تلا على شكل جمجمة. والمعتقد الآن أن كلمة جبل الجلجثة تسمية حديثة. والسؤال اليوم: أين هو موضع الصلب وموضع القبر؟ يوجد موضعان قابلان للبحث بين العلماء.
(1) أولهما كنيسة القيامة داخل بسوار المدينة الحديثة.
(2) والموضع الثاني التل الأخضر أو الهضبة الخضراء وجلجثة غوردن حيث مغارة إرميا وهي على مسافة 250 ياردة شمال شرقي باب الشام (باب العامود).
أما كنيسة القيامة فلها تقليد قديم يؤيدها، وهذا رأي يوسابيوس المولود في قيصرية حوالي سنة 264 م. وهو أقدم مؤرخ يقدم معلومات أو بيانات عن هذا الموضوع. يقول يوسابيوس أن بعض الأشقياء
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»