(تكوين 26: 1) وربما كانت هي المكان المعروف الآن بخربة أم جرار. وهذه المدينة أتى إليها كل من إبراهيم وإسحاق بسبب الجوع، وتعرض كل منهما إلى الكذب على أبيمالك بشأن امرأتيهما. والكلمة أبيمالك كانت لقبا لجميع ملوكها (تكوين 20: 1 و 26: 1 و 6 و 17 و 20) والمعروف عنها أيضا أن آسا ساق الكوشيين المتقهقرين إليها (2 أخبار 14: 13).
ويعين بعض العلماء موقعها الآن على بعد 19 ميلا من الجنوب الغربي لبيت جبرين.
أجرب: (لاويين 21: 20 و 22: 22) هو الشخص المصاب بالجرب وهذا مرض جلدي معروف كان ممنوعا أن يدخل مصاب به في تقريب الوقائد للرب أو تقديم خبر إلهه من نسل هارون.
وذكر الجرب من ضمن اللعنات لمن لا يطيع وصايا الرب (تث 28: 27).
جراب: (صموئيل الأول 17: 40) وعاء مصنوع من الجلد المدبوغ أو القماش الخشن يعلق في الكتف بواسطة سير ويوضع فيه زاد السفر ولا غنى لكل راع أو مزارع عن هذا الجراب. ولما كان داود راعيا علق واحدا على كتفه لما قتل جليات.
جرب - يجرب - تجربة: (متى 22: 18 ولوقا 4: 13) وردت الكلمة في صيغة الفعل في الكتاب المقدس أكثر من 50 مرة. وكلمة تجربة 16 مرة، وكلمة تجارب 7 مرات، وكلمة مجرب مرتين (متى 4: 3 وتسالونيكي الأولى 3: 5) وكلمة مجرب 4 مرات وهي تفيد معاني مختلفة.
(1) المعنى الغالب يقصد بالتجربة الاغراء على الخطيئة وارتكاب الإثم لذلك دعي الشيطان عدو الجنس البشري الآن " مجربا " (متى 4: 3) (2) وقد يقصد بها امتحان المرء وطاعته (يعقوب 1: 2 و 3).
(3) تجربة صبر الله واحتماله (خروج 17: 2 وكورنثوس الأولى 10: 9).
(4) اختبار أمانة الله في مواعيده (ملاخى 3: 10).
(5) قد يقصد منها بإزاء المسيح أن أعداءه يوقعونه في إشراكهم وكثيرا ما اجتهدوا أن يوقفوه موقف مذنب (متى 16: 1 و 19: 3 ولوقا 10: 25).
أما تجارب المسيح من إبليس في بدء خدمته على الأرض فكانت إغراء له وتغريرا بالتقوى أن إيعازا له بحب الشهرة والطمع لكن المسيح الذي هو آدم الثاني انتصر على قوات الجحيم واسترد الفردوس الذي فقده آدم الأول. والمكان التقليدي للمكان الذي جرب إبليس المسيح هو جبل قرنطل قرب أريحا.
جرجاش وجرجاشيون: وردت في صيغة المفرد (تكوين 10: 16) وبصيغة الجمع كإحدى قبائل كنعان (تكوين 15: 21 وتثنية 7: 1 ويشوع 3: 10 و 24: 11 ونحميا 9: 8).
جرجسيون: أهل جرجسة (مت 8: 28 - 33 أو هم المذكورون في إنجيل مرقس 5: 1 وإنجيل