قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٣٦
الخطاب الأول: (ص 1 - 4) ويحتوي على استعراض لرحلات بني إسرائيل منذ قطع العهد مع الله في جبل سيناء، وذكر الحوادث المتعلقة بشأن دخولهم كنعان وفي هذا الخطاب تحريض على الطاعة لأوامر الله وشرائعه.
الخطاب الثاني: (ص 5 - 28) وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1 - مقدمة تستعرض الوصايا المذكورة في القسم الأول وتنبر على ضرورة حفظها مع ذكر البركات الناتجة عن الطاعة والعقوبات التي تنتج عن العصيان (ص 5 - 11).
2 - تفسير مطول لمطالب الله (ص 12 - 26).
3 - خاتمة تنتهي بالوعد بالبركة في طريق الأمانة وباللعنة في طريق العصيان (ص 27 - 28).
الخطاب الثالث: (ص 29 - 30) وهو خطاب قصير ويدور حول تأييد العهد المذكور بالبركة وباللعنة وتأكيده. أما الأصحاحات ص 31 - 33 فهي عبارة عن كلمات موسى الوداعية، وتحتوي على تشجيعاته كما تحتوي على قصة تسليم كتاب الشريعة للكهنة بني لاوي (31: 9)، ثم نشيد موسى (32) وبركته (33).
أما الأصحاح الأخير ص 34 فيدور حول موت موسى رجل الله.
ثوب. ثياب: وردت في الكتاب المقدس كلمات وأسماء كثيرة لما كان يلبسه الناس في أوقات مختلفة، وإن لم ترد أوصاف كافية لهذه الملابس يمكن أن توضحها لنا، لكننا نستطيع أن نعرف بعض الإيضاحات بخصوصها مما صوره القدماء من المصريين والبابليين والأشوريين واليونانيين في كتاباتهم وفي فنونهم، إلى جانب ما نراه اليوم فيما يلبسه البسطاء في فلسطين وفي بعض بلاد الشرق الأوسط.
1 - ثياب الرجال: وتنقسم إلى المنطقة - الثوب الداخلي - الثوب الخارجي - الأحذية - العصائب.
أ - المنطقة: يظن أنها أقدم أنواع الثياب التي استعملها الإنسان. وكانت تعني في الأيام الأولى " إزارا " يلبس مباشرة حول الحقوين ويغطي العورة، ويشار إليه " بالمسح " الذي كان يقوم مقامها في أوقات الحزن (2 مل 6: 30 واش 20: 2)، وكانت تصنع من الجلد أو من القماش الخشن أو من الكتان (2 مل 1: 8 وار 13: 1).
وتطور استعمال المنطقة مع الزمن فصارت تعني الزنار أو الحزام (خر 29: 5 واع 21: 11) وغايتها إحكام القميص وكانت تصنع عادة من حبل أو صوف أو بوص أو جلد، أما الكهنة فكانوا يصنعونها من ذهب وأسمانجوني وقرمز وبوص مبروم (خر 28: 8).
وكانت المنطقة تستخدم في حمل السلاح (2 صم 20:
8) وكذلك الفضة وما نحمله عادة في الجيوب.
ب - الثوب الداخلي: كان في الأصل قميصا بدون أكمام يمتد إلى الركبة فقط، ثم زيد طولة بعد ذلك وأضيفت إلى الأكمام وبدأوا يمنطقونه. وكان يصنع عادة من صوف أو كتان يختلف قماشه حسب غنى الشخص وذوقه وقد كان الرجل اليهودي يؤدي كل أعماله اليومية مرتديا هذا القميص، ولكن الكتاب أطلق كلمة عريان في بعض الأماكن على من تجرد من كل شئ إلا القميص (1 صم 19: 24 وميخا 1: 8 ومر 14: 51 و 52 ويو 21: 7).
ج - الثوب الخارجي: أو الرداء (مت 5:
40 و 21: 8) كان قطعة مربعة أو مستطيلة من القماش طولها من ستة أقدام إلى تسعة أقدام وعرضها ستة أقدام تلف حول الجسد، وإذا مست الحاجة
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»