قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٣٩
(1 مل 1: 25 و 19: 21 ومت 22: 4 و 1 أخبار 12: 39). كما كانت تقدم كذبائح لا سيما كمحرقات (تث 7: 87 و 88 و 2 صم 24: 22 و 1 مل 8: 63 و 2 أخبار 5: 6 و 7: 5). وفي الدراسة كانت الثيران تترك بلا كمامة حسب الشريعة (تث 25: 4) وفي وقت حراثة الأرض كانت تعلف علفا جيدا (اش 30: 24). كما كانت تربط كل اثنين معا بالنير ويسمى كل اثنين منهما فدان بقر (1 مل 19: 19).
أما الثور غير المروض الذي أشار إليه إرميا 31:
18 فقد سمي الوعل (تث 14: 5 واش 51: 20).
أما ثيران باشان (مز 22: 12) فقد كانت شهيرة بالنسبة لأنها كانت تربى في الأرض الغنية بالخير شرقي بحر الجليل.
وللثور تاريخ وأهمية عظمى في عبادات الشرق الأوسط القديمة، وقد كانت له أهمية كبرى في مصر تركزت في ممفيس تحت اسم عبادة " آبيس "، وكانوا يعتقدون أنه ولد نتيجة نزول شعاع من أشعة الشمس من السماء على بقرة أنجبت عجلا ذا لونين أبيض مع أسود مع مثلث أبيض فوق جبهته وهلال قمري على جانبه الأيمن، خدمه الكهنة في وقت الدولة القديمة حوالي. 270 - 2200 ق. م، ولقد تغلغلت هذه العبادة بصورة فعالة في مصر. ويعتقد بعضهم أن وقفة موسى ضد العجل الذي صنعه هارون في البرية كانت بمثابة محاولة لتخليص العبرانيين من ديانة مصر الوثنية (خر 32: 1 - 24). أما الثور المجنح فقد تميزت به الرسوم البابلية.
وكان الثور أيضا رمزا محببا للخصب وللعبادة في الديانة الكنعانية، وكانت الكلمة " إيل " تشير إلى " الأب الثور " في عبادتهم.
وفي التقاويم الكنعانية والعبرانية القديمة والعربية أيضا، يشار إلى الفصول الأربعة باثني عشر ثورا منتظمة في أربعة أقسام وفي كل قسم ثلاثة ثيران.
وعلى الرغم من الوصيلة الثانية (خر 20: 4) فقد وجدت صور الثور وتماثيله طريقا لها في الفنون العبرانية ففي أيام سليمان وقت بناء الهيكل وربما تحت تأثير فنان فينيقي دخلت الوثنية القائمة على الثور في الحياة العبرانية، إذ صنع البحر المسبوك (1 مل 7: 23 - 26) الذي يصور المعاني الوثنية عن الكون، لأنه يرتكز على 12 ثورا منقسمين إلى أربعة أقسام وفي كل قسم ثلاثة ثيران تتجه بوجوهها إلى جهات الأرض الأربع.
أما محاولة يربعام أن يفصل بين إسرائيل ويهوذا بإقامته عجلين في دان وبيت إيل (1 مل 12: 26 - 33) فقد جلبت لعنات كثيرة على رأس يربعام وبالتالي على إسرائيل.
ثوم: نبات يزرع بكثرة في كل الشرق يشبه البصل وله رائحة قوية. يظن أنه عرف أولا في وسط آسيا ثم انتقل إلى مصر حيث صار طعاما شائعا. وكان اليهود مولعين بأكله حتى أنهم اشتهوه في البرية وافتقدوه (عد 11: 5).
ثياتيرا: (اع 16: 14) مدينة في آسيا الصغرى في مقاطعة ليديا قرب حدود ميسيا. وربما يعني الاسم " مدينة أو قلعة ثيا " وقد كانت على
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»