حديد " (1) رجل جلعادي (2 صم 19: 31) كان صديقا لداود وقد أحسن معاملته أيام كان هاربا خوفا من أبشالوم ابنه. فلما قتل أبشالوم ورجع داود إلى أورشليم كان برزلاي هذا في صحبته إلى أن عبروا الأردن. وعندئذ استأذن من الملك أن يرجع إلى وطنه، أما الملك فعرض عليه، جزاء لمعروفه، أن يصحبه إلى أورشليم، ويصرف باقي أيامه في دار الملك.
فلم يقبل برزلاي تلك الدعوة لأنه كان متقدما جدا في السن. إلا أنه أرسل ابنه عوضا عنه، وجاء في نص الكتاب، أن الملك داود أحسن إلى عائلة برزلاي كل مدة حياته، وأوصى سليمان ابنه من بعده أن يحسن إلى أولاد برزلاي ويجعلهم من الآكلين على مائدته (1 مل 2: 7).
(2) المحولي، حمو ميكال ابنة. شاول (2 صم 21: 8).
(3) زوج ابنه برزلاي الجلعادي الذي عاد خلفاؤه من بابل، وطلبوا أن يدخلوا سلك الكهنة، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك (عز 2: 61 و 62 ونح 7: 63 و 64).
برسابا: (أنظر " بارسابا ").
برسيس: اسم يوناني معناه " فارسية " وكانت امرأة مسيحية من مدينة رومية " تعبت كثيرا في الرب " أرسل إليها بولس الرسول تحية (رو 16: 12).
برشاع: اسم عبري ربما كان معناه " مع الشر " أو " بالشر " وكان ملك عمورة (تك 14: 2).
برص أبرص: البرص مرض عضال وهو غير الجذام المعروف. لأن البرص مرض جلدي وإن كان يؤثر في الأعضاء التي يصيبها، فتتساقط عقد الأصابع والأنف وسقف الحلق الخ.. وقد يعيش به المريض طويلا. وكثيرا ما يبدأ كنتوء (ورم) أو بياض كالقوباء. إلا أنها بعد قليل تتأكل حوافيها فتصير أعمق من الجلد ويبيض الشعر النابت فيها (لا 13: 2 و 3 و 7 و 8 الخ) وإذا كان في الجلد ناتئ أبيض قد صير الشعر أبيض وفي الناتئ وضح من لحم حي (لا 13: 10 و 14 - 16 و 24) فيحكم على الأبرص أنه نجس ويجب أن ينعزل عن الناس، وإن كان العلم يقول أنه مرض لا يعدي. أما إذا غطى البرص كل الجسم ولا يرى فيه لحم حي، فيكون الشخص طاهرا (عد 13) وقد يصيب المرض الذقن أو الأنف أو يعقب حرقا بالنار أو دملا (لا 13) وقد ذكر هذا المرض في غير اللاويين في عد 12: 10 و 2 أي 26:
16 - 23 و 2 مل 5: 27. وقد ورد في لا 14: 55 برص البيوت وبرص الثياب، وما ذلك إلا عبارة عن الفطر الذي قد ينمو على جدران البيوت فيحدث فيها بقعا كما حدث البرص بقعا في بدن صاحبه. والرأي السائد أن البرص هو الذي اسمه الآن (بسورياس).
وكان البرص داء مكروها جدا عند اليهود فكان يسطو على البعض منهم باعتباره قصاصا لهم من الله كما حصل لمريم أخت موسى، وجيحزي. وقد يصيب المرض أناسا من أي طبقة حتى المتنعمين كنعمان السرياني.
برغامس: اسم يوناني لا يعرف معناه على وجه التحقيق. وهو اسم مدينة في ميسيا بآسيا الصغرى كانت فيها إحدى الكنائس السبع (رؤ 1: 11 و 2: 12 - 17) وقد لقبها القديس يوحنا بكرسي الشيطان لكثرة المعلمين الكذبة فيها الذين أضلوا الناس وأسقطوهم في وهدة الخطية. (وكثرت هياكلها الوثنية ومن ضمنها هيكل للإله زفس) وعدد سكانها الآن 20 ألفا تقريبا وبعضهم مسيحيون واسمها حاليا في اللغة التركية هو برجما. وكان فيها مكتبة تحتوي على مائتي ألف مجلد أضافتها كليوباترا إلى مكتبة الإسكندرية. وكانت برغامس مركزا