قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٦٨
برج: (مت 21: 33) كانت الأبراج في قديم الزمان تبنى على أسوار المدن لدفع العدو عنها عند هجومه على المدينة. وكان البعض يبنون برجا (علية) في الكروم أو البساتين لأجل التنزه أو لتكون ملجأ للناطور (الحارس) (2 مل 26: 10) يأوي إليها إذا هطلت الأمطار. وكان علو هذه الأبراج أحيانا ستين قدما وعرضها 30 قدما.
ووردت لفظة برج مرارا عديدة في الكتاب المقدس مقرونة بأعلام كما يأتي:
برج بابل (تك 11: 4 و 9) برج تاباص (قض 9: 51 - 53) برج التنانير (نح 3: 11) برج حننئيل (نح 3: 1 وار 31: 38 وزك 14: 10) برج داود (نش 4: 4) برج سلوام (لزو 13: 4) برج شكيم وهو عبارة عن قلعة حصينة قرب مدينة شكيم التجأ إليها أهل تلك المدينة عندما هاجمهم أبيمالك (قض 9: 46 - 49). وبرج القطيع (مي 4: 8) وبرج لبنان (نش 7: 4) وبرج المئة (نح 3: 1) وبرج يزرعيل (2 مل 9: 17).
برجة: اسم يوناني لا يعرف معناه. عاصمة بمفيلية وهي مستعمرة رومانية في آسيا الصغرى على بعد سبعة أميال ونصف من البحر على ضفة نهر كسترس.
تصل إليها المراكب الصغيرة. وكان سكانها يونانيين وفيها هيكل وحلبة سبق ومراسح. وعلى قمة الصخر هيكل لأرطاميس وقد وجدت بعض النقود المسكوكة فيها مصور عليها صورة هذه الآلهة الشهيرة.
زارها بولس وبرنابا ومرقس في الربيع. وهناك فارقهما مرقس وعاد إلى أورشليم (ا ع 13: 13 و 14: 25) واسمها الآن اسكى قلصى. وفيها آثار قديمة كثيرة.
برحومي: نسبة غير قياسية لبحوريم (2 صم 23: 31) وربما كان هو نفس البحرومي المذكور في 2 أخبار 11: 33.
برخئيل: اسم عبراني معناه " المبارك من الله " أبو أليهو أحد أصحاب أيوب (أي 32: 2 و 6).
برخيا وبرخيا:
اسم عبري معناه " المبارك من الله " (1) لاوي أبوآساف (1 خبار 6: 39 و 15: 17). (2) رجل ابن زربابل من ذرية داود (1 أخبار 3: 20). (3) لاوي ابن آسا (1 أخبار 9: 16). (4) لاوي كان بوابا لتابوت العهد (1 أخبار 15: 23). (5) أفرايمي ابن مشليموت عاش في أيام فقح الملك (2 أخبار 28: 12).
(6) أبو مشلام أحد العاملين في بناء أسوار أورشليم (نح 3: 4 و 30 و 6: 18). (7) أبو زكريا (زك 1: 1 و 7 ومت 23: 35).
برد: عندما تمر الغيوم في تيار بارد جدا فجأة تتحول قطعها إلى جليد متجمد. فأحيانا يكون البرد رذاذا لأن التجمد يلحق بحبات الماء النازلة مطرا.
وأحيانا تكبر القطع فتضر الإنسان والحيوان والزرع.
وكان البرد إحدى الضربات التي أصابت مصر أيام موسى (خر 9: 23 و 33 ومز 78: 47). واستخدم الله البرد في مساعدة يشوع على إهلاك أعدائه فقد جاء أنه رمى الأموريين " بحجارة البرد " من السماء فأهلك منهم أكثر مما قتل بحد السيف (يش 10:
11). وكانت ضربة البرد تعد عند الأقدمين من الضربات العظيمة، ولذلك استعملت مجازا في الكتاب المقدس للتعبير عن عقابات هائلة (اش 28: 2 ورؤ 16: 21).
البردي: وهو البابيروس الشهير. نوع من الفصيلة السعدية Cyperus Papyrus (اي 8: 11) ينمو في مستنقعات النيل والحولة. وكان المصريون يصنعون منه سلالا وأسفاطا كالسفط الذي وضع فيه موسى النبي (خر 2: 3 و 5) ولا عجب إذا قيل أنهم صنعوا منه قوارب (اش 18: 2) لأن سيقانه كانت في غاية
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»