قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٦٦
سفر إستير وكذلك وجدت أجزاء من كتب الأبو كريفا. وقد وجد سفر إشعياء بكامله تقريبا وبعض التفسيرات على سفر حبقوق مثلا. كذلك وجد كتاب يتكلم عن نهج ونظام الجماعة التي كانت تسكن هذه البقعة وهي جماعة الأسينيين، وبعض الأناشيد الدينية والأشعار التعبدية. وما اكتشفت من العهد القديم يعتبر أقدم ما وصلنا من أجزاء العهد القديم. وبعض هذه القطع المخطوطة يؤيد نص النسخة العبرية الماسورية أو المسلمة، والبعض الآخر يؤيد نص الترجمة اليونانية أو السبعينية. ولكثير من هذه الأجزاء من اللفائف أهمية لدارسي العهد الجديد في أنها توضح البيئة والأفكار التي كانت سائدة قبل أزمنة العهد الجديد وبخاصة روح التطلع وتوقع مجئ المسيا المنتظر مما مهد الطريق في القلوب لمجئ المسيح وقبوله.
البحر المسبوك: هو حوض كبير صنعه سليمان من نحاس كان قد أخذه داود غنيمة (1 أخبار 18:
8) وجعله سليمان لخدمة الهيكل. وكان موضعه في الدار الداخلية بين مذبح المحرقة والقدس جهة الجنوب قليلا. وقد وضع ليغسل فيه الكهنة أيديهم وأقدامهم قبل دخول القدس أو التقدم إلى المذبح (1 مل 7:
39 و 2 أخبار 4: 6) وكان مستدير الشكل طول قطره 15 قدما ومحيطه 45 قدما وعلوه سبعة أقدام ونصف وكان يسع 2000 ألفي بث (1 مل 7: 23 و 26 قارنه مع 2 أخبار 4: 5). وكانت حافته مقوسة إلى الخارج كحافة الكأس وكانت الجوانب مزينة بصفين من القثاء وقد نصب على اثني عشر ثورا وقد استخدم في الأول الجبعونيون ليملأوه. ثم بعد ذلك كان الماء يجلب إليه في قناة من برك سليمان. وقد أنزل أحاز البحر عن الثيران وجعله على رصيف من حجارة (2 مل 16: 17) ولما فتح نبوخذنصر أورشليم كسر هذا الحوض (2 مل 25: 13 وار 27:
19 - 22) ونقله الكلدانيون إلى بابل.
بحرومي: أحد أهل بحوريم (1 أخبار 11: 33).
بحر يعزير: (ار 48: 32) أنظر " يعزير ".
بحوريم: اسم عبري ومعناه " الشباب " وهو اسم قرية بالقرب من جبل الزيتون تقع على الطريق من أورشليم إلى الأردن (2 صم 16: 5) وقد ورد ذكرها مرارا في تاريخ حياة داود. وإليها رجع زوج ميكال عندما أحضروها لداود، وعندها سب
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»