قاموس الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ١٧١
كبيرا لصناعة الرقوق والورق من الجلود، ولذا فاسم الرقوق في اللغات الأوربية Parchment مأخوذ من اسمها.
ولم تزل آثار هذه المدينة القديمة باقية إلى الآن تشهد بعظمتها وغناها، كالأعمدة الرخامية التي ظن أنها بقايا هيكل أسكولابيوس. ويدعي أهاليها الآن أنهم يعرفون قبر الشهيد انتيباس، ومحل الكنيسة التي اجتمع فيها التلاميذ لقراءة رسالة يوحنا.
وبالاختصار نقول أن هذه المدينة كانت قديما، عامرة متمدنة، وكفاها فخرا أنها مسقط رأس جالينس العالم الشهير الذي كان أول من قال إن الأوعية الدموية تحمل دما لا هواء حسبما زعم من سبقه من الأقدمين.
برق: لمعان الضوء الناتج عن انفجار كهرباء الجو (السالب والموجب) وردت هذه الكلمة في الكتاب المقدس للتعبير عن هول الغضب الإلهي على بني البشر (2 صم 22: 15). وقد لازم البرق ظهور الرب في جبل سيناء (خر 19: 16) وكذلك يلازم البرق رؤى السماوات (رؤ 8: 5 ومت 24: 27) ويشبه مجئ ابن الإنسان بالبرق.
برقع براقع: غطاء للوجه كانت تلبسه نساء أورشليم في أيام إشعياء ولا زالت تلبسه بعض النساء إلى يومنا هذا (اش 3: 19).
برقوس: يرجح أنه اسم أرامي معناه " ابن قوس " كان أبا لبعض النثينيم (خدم الهيكل) الذين رجعوا من سبي بابل (عز 2: 53 ونح 7: 55).
بركة، برك: حوض تتجمع فيه مياه المطر أو نبع ماء من الأرض، وبعضها تتصرف مياهها في قنوات للحدائق. واشهر البرك المذكورة في الكتاب المقدس، بركة بيت حسدا (يو 5: 2) وبركة حبرون (2 صم 4: 12) وبركة السامرة (1 مل 22: 38) وبركة سلوام (يو 9: 7) والبركة العليا (2 مل 18:
17) والبركة السفلى (اش 22: 9) وبركة الملك (نح 2: 14) والبركة العتيقة (اش 22: 11) وبركة سليمان (جا 2: 6).
وادي بركة: واد احتفل فيه يهوشافاط بعد أن غلب الموآبيين (2 أي 20: 26) يسمى الآن وادي بريكوت وهو على بعد 8 أميال إلى الجنوب من بيت لحم.
بارك يبارك بركة مبارك الخ: ترد لفظة " بارك " ومشتقاتها كثيرا في الكتاب المقدس. فقد تشير إلى مباركة الناس الله (مز 103: 1 و 134: 1) " باركي يا نفسي الرب " أي احمدي أعماله وأثني عليها ومجدي الرب من أجلها.. وقد تشير إلى مباركة الناس (تك ص 49 وتث 33) ومعناها نقل البركة إليهم وطلبها من الرب لهم. ومن هذا القبيل بركة هارون وبنيه لبني إسرائيل (عد 6: 23 - 27). وعماد البركة أن الرب يبارك الناس، أي يمطر عليهم من نعمه، ويزيد غلاتهم ويلطف بعائلاتهم (تك 12:
2 و 3). وقد بارك المسيح تلاميذه قبلما صعد (لو 24: 50 و 51).
كأس البركة: في 1 كو 10: 16 إشارة إلى الكأس المقدسة رمزا لدم الفادي وتحمل جميع نعم وبركات الفداء بدمه. وتشير إليها كأس الخلاص (مز 116: 13). وكان من التقاليد القديمة أن رئيس الوليمة يأخذ كأسا ويبارك الله لأجلها ولأجل جميع المراحم للمجتمعين ثم يديرها على الضيوف فيشرب كل منهم كما جرت العادة في العشاء الرباني.
برمينلس: اسم يوناني يرجح أن معناه " ثابت " وهو أحد الشمامسة الذين كانوا يفرقون الحسنات على فقراء الكنيسة وأراملها في أورشليم (ا ع 6: 5)
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»