المتانة والليونة، تنثني بعضها على بعض بكل سهولة.
واصطنع المصريون من البردي الورق المعروف بورق البابيروس. وكيفية صنع الورق منه هو أن يؤخذ القسم الداخلي من القصب المذكور فيشق إلى سيور صغيرة ثم تلصق هذه السيور بعضها إلى بعض بالغراء وتترك في الشمس إلى أن تجف جيدا.
ومما تجدر ملاحظته أن الكلمة المترجمة " ورق " في 2 يوحنا 12 تشير إلى ورق من البردي.
وقد وجد في أرض مصر كميات كبيرة من أوراق البردي التي هي على جانب عظيم من الأهمية في دراسة الكتاب المقدس. فمن بين هذه بردي الألفنتين أو الجزيرة وهو مكتوب باللغة الأرامية وقد كتب قبل عام 400 قبل الميلاد في منطقة أسوان.
وبردي " ناش " وهو مكتوب باللغة العبرية ويحوي بعض الأجزاء من الوصايا العشر ويرجح إلى القرن الثاني قبل الميلاد.
وبردي جون ريلندز ويحوي بعض الأجزاء من العهد القديم باللغة اليونانية جاءت من القرن الثاني قبل الميلاد. ومن ضمن هذه المجموعة أقدم جزء معروف إلى وقتنا هذا من العهد الجديد وهو جزء من إنجيل يوحنا ويرجع إلى أوائل القرن الثاني الميلادي.
وأوراق بردي تشستر بيتي وتحتوي على أجزاء من العهد القديم والعهد الجديد باللغة اليونانية.
وبردي بودمار (2) ويشمل معظم إنجيل يوحنا ويرجع إلى عام 200 ميلادي تقريبا.
والبردي الغنوسي الذي اكتشف بالقرب من نجع حماد، ويرجع إلى القرنين الثالث والرابع الميلاديين.
برر يبرر تبريرا: (رو 3: 24 و 25 و 4:
25) تتضمن كلمة التبرير القانون الأساسي للإيمان المسيحي. وهي عكس الدينونة. والتبرير خلاف البراءة، أي الحكم بعدم ارتكاب الجريمة. وحيث أن الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، وحيث أن أجرة الخطيئة هي موت، فكل الجنس البشري صار تحت حكم الموت. وهنا المعضلة التي لم تحلها جميع الأديان الوثنية وغيرها: كيف أن الله القدوس يغفر خطايا الناس بدون تنفيذ حكم الموت في الخاطي؟ كيف يكون الله بارا، أي عادلا، بينما هو لا ينفذ حكمه؟ كانت الذبائح في العهد القديم رمز موت الفادي. ولما جاء المسيح على الأرض، مات هو نفسه، أي قدم نفسه ذبيحة عن الخطيئة. نفذ الحكم فمات وصار موته يحسب لكل من يؤمن به. هذا معنى ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع " هذا هو السبب (رو 3: 25) " الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله ".
وهذا التبرير مجاني أي بنعمة الله، وليس للمؤمن فضل فيه. على أن المؤمن، حتى تغفر خطاياه السالفة، والمستقبلة، ينبغي أن يخضع لفعل روح الله القدوس، الذي يغير قلبه ويجعله يولد من فوق، فيصير، كما قال بطرس (2 بط 1: 3 و 4) " لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ".
البرية: قد تطلق هذه الكلمة على أرض خربة غير صالحة لشئ (اش 21: 1) وقد تطلق أيضا على أرض غير محروثة تصلح أن تكون رعى جيدا للمواشي، وأشهرها برية سيناء التي تاه فيها بنو إسرائيل، وبرية سين، وبرية فاران، وبرية يهوذا، وعين جدي، وأريحا، وزيف، وبئر سبع، وجبعون، وبيت آون وبرية معون. (انظرها في أبوابها أنظر أيضا " قفر ").
برزاوت أو برذايث: اسم عبري معناه " نبع الزيتون " وهو اسم رجل أسيري ابن ملكيئيل (1 أخبار 7: 31).
برزلاي: اسم عبري معناه " مصنوع من